اسلام تايمز - سكوتلانديارد يفتح تحقيقا حول علاقة رجل اعمال (يوسف

سكوتلانديارد يفتح تحقيقا حول علاقة رجل اعمال (يوسف – ك ) لبناني بالإرهاب

اسلام تايمز - قال مصدر ديبلوماسي في العاصمة لبريطانية لندن أن سكوتلنديارد كلف قسم مكافحة الإرهاب ملاحقة رجلي اعمال سوري ولبناني (يوسف ك وص – ن ) بعد تقارير تناقلتها الصحف والمواقع الإخبارية اللبنانية والعالمية نقلا عن موقع اسلام تايمز .

موقعنا الذي يقرأه اكثر من نصف مليون قارئ يوميا بعدة لغات بينها الإنكليزية والاوردية والفرنسية والعربية والفارسية كان قد نشر تقريرا عن اكتشاف القوات السورية لمعدات حفر انفاق تبين من وثائق جبهة النصرة انها حصلت عليها بعدة دفعات عبر لبنان وبواسطة شركة اشترتهم لصالح السعوديين من بريطانيا ثم مررتهم عبر لبنان الى سورية حيث استلم اغلبهم مقاتلوا جبهة النصرة.

وأضاف الديبلوماسي: " ان التقرير ذكر معلومات دقيقة جرت متابعتها مع السلطات الأمنية في اكثر من بلد في الشرق الأوسط وجرت مراجعة بيانات التصدير الخاصة بشركات اللبناني يوسف – ك وهو رجل اعمال لبناني كبير يحتل منصب القنصل الفخري لدولة من دول الاتحاد السوفياتي السابق في اسيا الوسطى، وكذلك جرت مراجعة اعمال شركة السوري ص – ن القنصل الفخري لتلك الدولة السوفياتية السابقة في سورية.

يوسف ك.، الان معرض للملاحقة القضائية بتهمة دعم الإرهابيين في سورية بعدما اثبتت تقارير ومستندات صادرتها القوات السورية من مدينة يبرود ان شحنات بريطانية تحتوي حفارات انفاق من طراز تقني رفيع يصاحبها مستلزماتها جرى شحنها الى عاصمة الدولة السوفياتية السابقة ثم الى لبنان فالمناطق السورية التي كان يحتلها الارهابيون القاعديون.

سكوتلنديارد (بحسب المصدر الديبلوماسي) تلقى اشعارا بالمعلومات من الملحق الأمني البريطاني في لبنان الذي تابع الموضوع بعدما نشره موقع اسلام تايمز بأكثر من لغة وبعدما تناقلته معظم المواقع الإخبارية اللبنانية والسورية والعراقية والإيرانية والباكستانية.

سكوتلنديارد يحقق أيضا في شحنات أسلحة تحتوي على صواريخ حرارية مضادة للدروع كان البريطانيون قد سلموا مثيلتها لشركات يملكها يوسف ك والسوري ص – ن المقيم في بيروت وهو أيضا قنصل للبلد السوفياتي في سورية ولكنه الان ملاحق من بلده بتهمة اختلاس أموال بنك يملكه كما انه سيلاحق في بريطانيا ان ثبت ان تلك الصواريخ لم تصل الى حيث مفترض (البلد السوفياتي السابق) بل جرى تحويلها بوثائق أخرى من عاصمة تلك الدولة الى لبنان و تركيا ومن ثم الى ايد الإرهابيين السوريين .

المصدر الديبلوماسي أضاف: إن رجلي الاعمال السوري واللبناني تلقيا أموالا طائلة من السعوديين مقابل تلك الخدمات لكن الأهم انهما تلقيا مبالغ تصل الى اكثر من ثلاثة ارباع المليار دولار ثمنا لشحنات هائلة من الذخيرة السوفياتية التي تملك مخازنها الدولة التي يحملان شرف تمثيلها قنصليا.