بالصوت والصور .. دعم ايراني لوساطة كويتية بين السعودية واليمن !

ثم التقى النواب البرلمانيين الايرانيين اعضاء لجنة الصداقة الكويتية الايرانية ليلة البارحة بفعاليات شعبية كويتية في ديوان سماحة العلامة السيد ابي جعفر المهري حفظه الله.


بدأ اللقاء بكلمة للنائب الدكتور عبدالحميد دشتي تلاه سماحة العلامة المجاهد ابي جعفر بكلمة هادئة لكنها مليئة بالفلاشات المكثفة والمضغوطة للحالة الاقليمية السائدة ومصادر الاخطار ومنابع الارهاب واين تقع الكويت منها


وقد تحدث ثلاثة من الاخوة النواب الايرانيين ثم السفير عنايتي سفير الجمهورية الاسلامية في الكويت.


كان الحديث في معظمه في القضية اليمنية والدور المطلوب لشعوب المنطقة في تحديد المسارات واين تضع ايران قدمها هناك قبل العدوان وبعده.


اللقاء كان منظماً الى ابعد حد وجاهزاً لاستقبال عدد كبير من الزوار والجنود المجهولون كانوا كثراً بقيادة المايسترو سيد جعفر المهري بوعزيز الذي لولا أنه كان "بريطانياً" صارماً ودقيقا في الوقت والخطوات لامتد اللقاء حتى صلاة الفجر.


تخلل العشاء حديثا جانبيا مع عضو البرلمان الايراني عن خوزستان عبدالله التميمي بمشاركة السفير عنايتي وقد اجاب عن سؤالين لي احدهما عن حقوق الاهوازيين العرب والثاني عن الاضطهاد الذي تعانيه بعض التيارات الشيعية المعارضة وقد شرح لي باسهاب ان ما ينقل عن اقليم الاهواز بعيد عن الدقة ومجافي للحقيقة بالامثلة والبراهين.

واما بخصوص التيارات المعارضة فكان الحديث متشعبا وذو شجون والقصور فيه من الجميع.


النائب عبد الحميد دشتي كان كعادته نجماً فوق العادة جهدا وشجاعة ووقتا وقد امتد بي اللقاء معه في سيارته بعد مغادرة الديوان فوق الساعة بحديث طويل حول قضية البدون