0
الجمعة 22 تموز 2022 ساعة 20:56

استمرار الادانات العربية والدولية لهجوم دهوك

استمرار الادانات العربية والدولية لهجوم دهوك
ودعا غوتيريش في بيان، إلى "إجراء تحقيق سريع وشامل في الحادث لتحديد الملابسات المحيطة بالهجوم وضمان مساءلة مرتكبي الهجوم".

ومن جهته فقد أدان لبنان القصف التركي الذي استهدف منطقة زاخو في محافظة دهوك العراقية.

وصدر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية ما يلي:" تُدين وزارة الخارجية اللبنانية الاعتداء على سيادة العراق الشقيق، والقصف الذي إستهدف منتجعا سياحيّا في مدينة زاخو في محافظة دهوك العراقية يوم الأربعاء الواقع في 20/ 7/ 2022 وإن هذا الانتهاك يشكل تهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، حيث ادى لإستشهاد عدد منهم وجرح أخرين، كما أنه يعد إستهدافا لأمن العراق وإستقرار شعبه، ومخالفة لكافة المواثيق والقوانين الدوليّة، واذ نؤكد وقوفنا وتضامننا مع العراق حكومة وشعبا تتقدم بخالص العزاء والمواساة من ذوي الشهداء ونرجو الله الشفاء العاجل للمصابين".

قال المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي  خلال خطبة الجمعة : لطالما كرر الرئيس الأمريكي مقولته: "بأن أمريكا لا يعجزها شيء"!، حتى أصابه الله تعالى بسقم خطير بعثر حياته، وهي رسالة من الخالق عزوجل إلى بايدن بأنه أعجز من أن يفعل شيئاً حين تأتي إرادة الله سبحانه وتعالى.

وفيما يخص الجريمة المروعة الأخيرة التي حصلت في منتجع سياحي في منطقة زاخو، قال سماحته : ان الدلائل الميدانية والعسكرية أكدت ان المدفعية التي ضربت هذا المنتجع هي مدفعية للجيش التركي، ولا يملك لا (PKK) ولا الجهات الأخرى القدرة على فعل هذه الجريمة.

وأكد سماحته بأن الحكومة التركية هي المسؤولة الاولى عن مسألة القصف الأخير لمناطق شمال العراق، وعلى القادة الترك ان يبادروا إلى إجراء تحقيق جدي، وعلى العراق ان يتولى هذا الامر، لافتاً إلى أنه من الممكن ان يكون الفاعل مجرم في داخل الجيش يريد الإساءة إلى تركيا، او قد يكون عملاً منظماً من قبل قوات الاحتلال الأمريكي لمنع إمكانيات التعاون المشترك التي تجلت في مؤتمر طهران الأخير.

وعلى صعيد متصل تساءل سماحته: ما هي مصلحة تركيا في هذه الجريمة؟؛ نعم، تركيا متورطة حتماً وستتحمل وزر هذا العمل الفظيع، ولكن ما الذي يجري؟!، إذن هنالك شيء آخر؛ وهو توريط تركيا في مشاريع التدمير، وهذا ما لا ينتبه إليه المسؤولون الأتراك لحد الآن، بل يأخذهم العناد والاستعلاء والتكبر، فبينما الرئيس التركي في مؤتمر طهران يجري الحديث عن منع وقوع حرب جديدة في شمال سوريا، اذ بنا ننتقل لنرى الفجيعة الكبرى التي حصلت في شمال العراق والتي كان ضحيتها شباب وعوائل مسكينة هي هاربة من حرارة الجو والفساد والدمار في بغداد وباقي مناطق العراق واذا بهم يذهبون إلى هناك ليلاقوا هذا اللقاء المفجع المدمر الذي يمزق قلب كل انسان عنده ذرة من العقل والإيمان.





واستشهد 9 واصيب 31 شخصا في قصف مدفعي تركي لمصيف سياحي في قضاء زاخو في محافظة دهوك الأربعاء الماضي.

وكانت وزارة الخارجيَّة قد سلمت أمس السفير التركي لدى العراق مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وتضمّنت إدانة الحكومة العراقية للقصف التركي في دهوك.

وأكدت ان العـراق يطالـب بانسحاب القـوات التركية كـافـة مـن داخـل أراضيه ويدعو تركيـا لحل مشـاكلها الداخليـَّة بعيـداً عـن حـدوده مع تقديم اعتــذار رسـمـيّ عـن هـذه الجريمـة وتعــويض ذويّ الشهداء والجرحى.

وسيعقد البرلمان غداً السبت جلسة طارئة بحضور وزيري الدفاع والخارجية ورئيس أركان الجيش لمناقشة الهجوم.

وعقدت الرئاسات وقادة القوى السياسية والأحزاب والكتل الوطنية العراقية وممثلوهم، مساء أمس الخميس، اجتماعاً في القصر الحكومي ب‍بغداد، بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ للتباحث في مستجدات الأوضاع الأمنية التي فرضها الاستهداف التركي.

وأكد المجتمعون على وحدة الموقف الوطني العراقي في حماية سيادة العراق وأرواح العراقيين، وإدانة القصف التركي، فضلاً عن دعم الإجراءات الرامية للشكوى الدولية.
رقم : 1005492
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم