0
الاثنين 29 أيار 2023 ساعة 12:43

أحتفال بـعيد المقاومة والتحرير بالضاحية.. واي يد تمتد لسلاحها ستقطع

أحتفال بـعيد المقاومة والتحرير بالضاحية.. واي يد تمتد لسلاحها ستقطع
أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء فتحي أبو العردات حيّا الشهداء الذين أنجزوا بتضحياتهم ودمائهم الزكية وقاتلوا بكلّ فخر واقتدار وإرادة وإيمان، واستطاعوا أن يدحروا الاحتلال دون قيد أو شرط، ذليلاً مهزوماً عن أرض الجنوب البطل والمقاوم .

وبارك عودة سورية إلى شغل موقعها في جامعة الدول العربية، وهذا شرف للجامعة العربية، لأنّ هذا هو المكان الطبيعي لسورية بين إخوانها وأشقائها، ولكن يجب أن يكون لذلك تتمة برفع الحصار الظالم عن سورية وإلغاء قانون قيصر، ونحن نمدّ أيدينا إلى سورية دعماً في مواجهة الحصار والغارات الصهيونية.
وتطرق عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد سعيد الخنسا إلى المناورة التي نظمتها العلاقات الإعلامية في الحزب الأسبوع الماضي في الجنوب ، فقال: هناك من أزعجتهم هذه المناورة، وقبل ذلك أزعجهم أننا قمنا بزيارات لرجال الدين المسيحيين من بطاركة ومطارنة في مليتا وجبل صافي، أسأل هؤلاء: ماذا تريدون؟ هل تنزعجون من الوحدة والتفاهم والحواربين اللبنانيين؟ نحن ندرك أنّ مصدر انزعاجكم هو سلاح مقاومتنا لأنه مخالف لنهجكم وتاريخكم وميليشياتكم التي صنعت المجازر والفتنة في لبنان.

وأضاف: أنجزنا بدماء شهدائنا التحرير الأول وهو الجنوب، وأقول التحرير الأول لأننا وإذ نصلي وبوصلتنا نحو الكعبة في الصلاة، لكنّ بوصلتنا السياسية والجهادية لا تزال فلسطين والقدس، ونحن نُنشئ أجيالاً تحت شعار حرباً حرباً حتى النصر، زحفاً زحفاً نحو القدس.
ورأى عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ علي أبو شاهين اننا نشهد اليوم تحولاً حقيقياً في مسار المقاومة الصاعد نحو النصر الأكيد. فأمام صمود غزة في معركة ثأر الأحرار والمناورة العسكرية لإخواننا في حزب الله على حدود أراضينا المحتلة في الجنوب اللبناني، أدرك العدو أنه يخسر شيئاً فشيئاً ميزان الردع الذي لطالما خاض الحروب لتثبيته.

ورأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان أن تكامل قوى المقاومة، وتنسيقها الدائم والمستمر، واستعدادها الميداني لإيلام العدو، أسقط رهانات العدو على الاستفراد بالساحات.

ووجه النائب قبلان التحية إلى صناع هذا اليوم، إلى صناع انتصار 25 أيار من الشهداء والجرحى والأسرى في كل حركة أو حزب لبناني أو فلسطيني، إلى سورية البطلة التي لم يطلق أحد رصاصة في جنوب لبنان نحو عدونا إلا وكانت إما صناعة سورية أو جاءت عبر الحدود السورية. إلى الإخوة في الجزائر الذين أهدونا الطلقات الأولى التي أطلقناها على العدو وجاءت يومها أيضاً عبر الحدود السورية، إلى الإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران الذين ناصروا ودعموا هذه المسيرة، إلى كل حرّ في عالمنا العربي حمل القضايا الكبرى وآمن بها وناضل من أجلها.

وقال: هي مناسبة انتصر فيها مشروع على مشروع، ذلك أنّ الصراع في هذه الأمة هو بين مشروعين متناقضين. كانوا يقولون لنا أنّ قوة لبنان في ضعفه، وأنّ العين لن تقاوم المخرز وأن "إسرائيل" كيان قوي يمتلك من الطائرات والدبابات والسلاح ما لا طاقة لكم على مواجهته، فاذهبوا إلى اتفاق من هنا أو معاهدة من هناك وأديروا ظهركم للعدو.

من جهته قال نائب رئيس الحزب القومي وائل الحسنية، عاصمتنا تُحتلّ، واتفاقات ذلٍّ يبدأ البعض في كتابتها هزيمةً تسجّل على شعبنا وأمّتنا. وسط كلّ ذلك، يقف البعض على شواطئ البحورمهلّلاً ومرحّباً بالعدوّ، فاتحاً له مكاتب التنسيق. وبعضٌ آخر خائفٌ على المصير، بينما نهضت قلةٌ قليلةٌ، كطائر الفينيق، مؤكدة أنّ سماء أمتنا تنطق بعزّتها وعنفها وعنفوانها، وأنّ أرضنا لا تروي إلاّ حكايات المجد والبطولة.

وأضاف: كانت المقاومة النواة الأساسية لحماية لبنان من جلّاديه وبدأت المقاومة تكبر من مجموعةٍ صغيرةٍ إلى معظم الشعب يلتفّ حولها، يحميها ويدافع عنها، ويفتح منازله لها، فأصبح مصدر قوّتها ذلك الإيمان العميق الذي يملأ قلوب وعقول أبناء شعبنا بأنهم أصحاب الحقّ وأهله يدافعون عنه بأشفار العيون ويفتدونه بكلّ ما يملكون، ليرى العالم كلّه أننا أمةٌ تحبّ الحياة لأنها تحبّ الحرية، وتحبّ الموت متى كان الموت طريقاً للحياة.

وتابع: هذه المقاومة لم تعدْ حكراً على حزب الله فهي سلاحٌ لكلّ لبناني حرّ، وحماية سلاحها واجبٌ وطنيٌّ على كلّ مواطنٍ مخلص... وإلى أولئك الّذين يحرّضون على المقاومة وسلاحها ويحاولون تجريد لبنان من قوّته نقول: إنّ اليد التي ستمتدّ إلى سلاح المقاومة ستقطعْ، لأنها يدٌ إسرائيلية الهوية لبنانية اللسانْ.
رقم : 1060783
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم