وأضاف الجنرال أبو القاسم جمن في حفل تأبين شهداء مدينة بم، بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني: بحسب قائد الثورة الإسلامية، كان الحاج قاسم مدرسًا قادرًا لنشر هذا الفكر في ثقافة المقاومة وجغرافية العالم الإسلامي.

وأضاف: إن الشهيد سليماني لم يخلع ملابس الجهاد والحرب لمدة 41 سنة وخرج من الحدود الجغرافية لإيران الإسلامية لأنه كان يعلم أنه بثياب الجهاد هذه ينبغي أن يمهد الطريق لظهور صاحب العصر والزمان (ع).

وأشار إلى أن المقاتلين الفلسطينيين يعتبرون سليماني شهيدا لهم، وقال: إنهم يعتبرون الحاج قاسم شهيدا القدس وقائدا شجاعا وساحة الغطرسة العالمية.

وقال النائب التنفيذي للحرس الثوري الإيراني: الشهيد سليماني ضحى بحياته من أجل الشعب ولم يكن عضوا في حزب أو جماعة أو فصيل، وعندما علم أن العدو لديه خطة لإثارة الفرقة بين الأمة الإسلامية الموحدة، تواصل مع وأحبط خطة العدو.

وذكر أنه لولا نضال الجنرال الشهيد سليماني لما تمكنت غزة من إيصال النظام الصهيوني الغاصب والمحتل إلى هذا الإذلال، وأضاف: الحاج قاسم كان مهندس هزيمة الغطرسة الأمريكية وتابعها تصميم هزيمة الاستكبار العالمي خارج حدود إيران الإسلامية.

وفي جزء آخر من حديثه، أشار إلى أن من أهم صفات الشهيد سليماني قيادته وإخلاصه وقال: في وقت تشييع الحاج قاسم، كان ذلك الحشد الغفير، بغض النظر عن الدين والمذهب والسياسية والاجتماعية والتوجه الثقافي، كان كل شيء بالنسبة له.

وأشار إلى يقظة وبصيرة الشعب الإيراني، خاصة في الفتن والأزمات السياسية، وقال: البصيرة والوعي جانبان مهمان من المشكلة، والبصيرة بوصلة على طريق المحافظة.

اسلام تايمز