0
الاثنين 5 شباط 2024 ساعة 21:46

الشيخ القطان: حركات التحرر في العالم الاسلامي تنظر الى ثورة الامام الخميني نظرة انتصار الحق على الباطل

الشيخ القطان: حركات التحرر في العالم الاسلامي تنظر الى ثورة الامام الخميني نظرة انتصار الحق على الباطل
ولفت الشيخ قطان الى أن "الثورة الاسلامية اعادت الوهج والكرامة لفلسطين من خلال استبدال السفارة الصهيونية بسفارة فلسطين، ومن خلال اغلاق سفارة الولايات المتحدة في ايران، ومن خلال ما تعرضت له ايران الثورة الاسلامية من عقوبات منذ انبلاج فجر انتصار الثورة الى يومنا هذا، حيث تدفع الجمهورية فاتورة الخط الممانع للصهيونية والاستكبار العالمي، لذا نحن نرى ان إستعادة هوية وكرامة الامة له ثمن، وهذا الثمن لا يتوانى المؤمنون المحمديون عن دفعه من اجل تحقيق هذه الأهداف السامية".

ويؤكد الشيخ القطان أنه "من الطبيعي ان انتصار المستضعفين في فلسطين وغزة وعلى امتداد العالم هو انتصار للفكر التحرري الذي يدعو الى وحدة الأمة ودعم المستضعفين في العالم ودعم حركات المقاومة، ونحن نرى هذا الدعم منذ بزوغ فجر الثورة م الامام الخميني ولاحقا مع الامام الخامنئي لا سيما في فلسطين وفي لبنان ونحن نرى بركات انتصار ثورة الامام الخميني، كما اننا على يقين ان الثورات الاسلامية وحركات التحرر في العالم الاسلامي تنظر الى ثورة الامام الخميني نظرة انتصار الحق على الباطل والمظلوم على الظالم والحق على الباطل، وان كنا في زمن نرى البعض يحتمون بقوى الباطل والاستكبار العالمي الا ان الحق يعلو ولا يعلى عليه".

كذلك يتطرق الشيخ القطان الى رسالة الوحدة والاخوة التي وجهتها الثورة في إيران الى العالم الاسلامي، فهذه الوحدة تجلت من خلال ما قام به الامام الراحل الخميني من تكريس لخط الوحدة الإسلامية، وعلى هذا النهج يسير الامام الخامنئي، كما ان  الجمهورية الاسلامية ظنينة بوحدة الامة السلامية وبوجوب صون هذه الوحدة وتدعيم اسسها حتى تبقى عنوانا للامة، وكي تبقى منهجا واضحا يسير عليه كل مؤمن على امتداد هذا العالم".

أما عن سبب معاداة الولايات المتحدة الاميركية للثورة الإسلامية في إيران يشير رئيس جمعية قولنا والعمل الى أنه بسبب انتفاضها على الاستكبار والظلم كثورة تحررية، وهذا الانتصار هو على اميركا الشر المطلق والشيطان الاكبر، وإنه لأمر طبيعي ان نرى اميركا ضد ثورة الامام الخميني فهي تحارب كل ثورة تحررية تنتهج هذا النهج القويم".

أما حول ابرز انجازات الثورة الاسلامية الداخلية والخارجية يقول الشيخ القطان:"اننا نرى الجمهورية الاسلامية الايرانية تلعب دورا بارزا على صعيد الاقليم والعالم وباتت دولة يُحسب لها حساب، ولما وصلت الى هذا الموقع والدور الا بسبب وبركات ثورة الامام الراحل الخميني، وطالما تنتهج ايران الثورة هذا النهح الممانع للاستكبار العالمي سيبقى لها مكانة عند كل المستضعفين في العالم نتيجة هذا الدور المؤثر والفعال والمعادي للمشروع الصهيو- اميركي، كما أن خط الوحدة الاسلامية هو خط محمدي أصيل تسير عليه الجمهورية، ونرى بركات هذا الخط في المجمعات والتجمعات الوحدوية بين المسلمين سنة وشيعة حول العالم وهذا يصب في خدمة الوحدة الإسلامية".
رقم : 1114169
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم