0
الاثنين 12 شباط 2024 ساعة 14:03

أبرز تطورات طوفان الأقصى في يومها 129

أبرز تطورات طوفان الأقصى في يومها 129
وحسب مصادر رسمية فقد استشهد وأصيب مئات المواطنين، فجر اليوم الاثنين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في قصف اسرائيلي مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ129 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكّد المتحدّث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنّ 67 شهيداً وصلوا المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ عملية انتشال الضحايا لا تزال مستمرة.

وأفاد مصدر في غزة بأنّ عمليات البحث والإنقاذ تأجّلت لساعات بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي الذي لم يستثنِ المساجد وخيام النازحين، فيما تستمرّ عمليات انتشال الشهداء ببطء شديد بسبب غياب التجهيزات والدمار الكبير الذي لحق بالمناطق المنكوبة.

من جانبه، أكّد مدير مستشفى الكويت في رفح، صهيب الهمص، أنّ "المستشفى ممتلئ بالجرحى في وضع خطير جداً، ولا يوجد ما يكفي من أدوية وأمصال".

وبيّن المصدر أنّ غارات الاحتلال استهدفت المنازل في مخيمي يبنا والشابورة وحي الصيامات وخربة العدس وأم النصر في نواحي رفح.

كذلك، أفاد بأنّ الغارات بدأت بعد الساعة الواحدة فجراً واستخدمت فيها أنواع مختلفة من الطائرات المروحية والمسيّرات، فيما مهّد الاحتلال لدخوله حي الصيامات بشن أحزمة نارية وتدمير واسع للمنازل المدنية والمساجد في المنطقة.

وذكر المصدر في رفح أنّ الاحتلال خلال الضربات على رفح دمّر أكثر من 14 منزلاً بشكلٍ كامل على رؤوس ساكنيها، فيما تسبّبت الغارات التي استهدفت مسجد الهدى بإحراقه بشكلٍ كامل ما يؤكد استخدام أسلحة محرّمة دولياً.وأشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي استخدم ضدّ تجمّعات مدنية ونازحين قوة نارية كبيرة وقذائف مضادة للتحصينات.

هذا وقال مصدرنا إنّ معركة التوغّل الإسرائيلي أقصى شمال غربي رفح دارت على مساحة 600 إلى 800 متر وكلّها تعرّضت إلى دمار كبير.

وأكّد أنّ المقاومة خاضت مواجهات بطولية مع الاحتلال الذي استخدم كل أسلحته المتطورة، كذلك استخدم كثافة نارية كبيرة خلال توغّل قوة خاصة إسرائيلية.

كذلك، أفاد بأنّ "جيش" الاحتلال وُوجه بمقاومة عنيفة لدى دخول إحدى قواته الخاصة حي الصيامات وسط غطاء ناري كثيف.

ووفقاً لرواية شهود من شمال غربي رفح أكّدوا أنّ الاشتباكات بين المقاومة و"جيش" الاحتلال استمرت لأكثر من ساعة.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيداً و200 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت الوزارة، في تقريرها اليومي، أنّ عدد الضحايا من جراء العدوان الإسرائيلي، المستمر لليوم الـ 129 على قطاع غزة، ارتفع إلى 28.340 شهيداً و67.984 مصاباً، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ولفتت إلى أنّه "لا يزال كثير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بحيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".

وأضافت مصادر محلية، إن طائرات حربية شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح.

وأشارت المصادر الى أن مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربا من القصف على المدينة.

وعرف من بين المساجد المستهدفة، مسجدي الرحمة في الشابورة، والهدى في مخيم يبنا اللذان يأويان عشرات النازحين في رفح، الى جانب أكثر من 14 منزلا مأهولا.

كما طال القصف والغارات الاسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون مواطن في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

وكانت قد استشهدت مواطنة وأصيب آخرون، الليلة، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ولليوم الـ129، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا، في حصيلة غير نهائية، أكثر من 28,176 شهيدا و67,784 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

 
رقم : 1115718
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم