0
السبت 2 آذار 2024 ساعة 20:14

حرب الابادة على غزة بيومها الـ148..مجازر مستمرة والمجاعة على الأبواب

حرب الابادة على غزة بيومها الـ148..مجازر مستمرة والمجاعة على الأبواب
وبموازة القصف، تواصل قوات الاحتلال سياسة التجويع التي لا تقل وطأة عن القصف، إذ قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية شمال غزة من خلال استهداف وتجويع 700 ألف مواطن، في حين جددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن مجاعة في قطاع غزة "أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء".

وفي أحدث حصيلة حرب الابادة الجماعية الاسرائيلية، اعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم السبت ان قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية ، وهو ما يرفع عدد الشهداء إلى 30,320 شهيدا و71,533 جريحا منذ 7 أكتوبر.

وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيداً و 156  إصابة خلال الـساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 30320 شهيداً و 71533 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ومن بين الشهداء الـ 11 الذين ارتقوا في تل السلطان، المُسعف عبد الفتاح أبو مرعي، الذي ارتقى وهو على رأس عمله داخل المستشفى الإماراتي، إضافةً إلى الممرض سالم جمعة شراب.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، أشرف القدرة، انتشال شهيدين من دوار النابلسي ووصولهما إلى مجمّع الشفاء الطبي، لترتفع بذلك حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في شارع الرشيد، صباح الخميس، إلى 118 شهيداً حتى اللحظة، مع العلم أنّ العدد مُرشّح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة وعدم توفّر الإمكانيات الطبية.

وفي الأول من أمس، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً بالمدنيين الفلسطينيين أدّت إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد  في شارع الرشيد كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.

من ناحيته، قال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، محمود بصل، إنّ "الاحتلال يستهدف كل مظاهر العمل الميداني لجعل قطاع غزّة مكاناً غير قابل للحياة".

أشار مُنسّق منظّمة "أطباء بلا حدود" الدولية في قطاع غزّة، كريستوف غارنييه، اليوم، إلى أنّ أهالي قطاع غزّة إن لم يُقتلوا بالقنابل الإسرائيلية فإنّهم يُعانون الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية.

وقال غارنييه إنّ "الأمر المروّع حقاً في قطاع غزّة، هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات".

وأضاف أنّ "توفير المساعدات لقطاع غزّة أمرٌ شبه مُستحيل بسبب حصار إسرائيل وتجاهلها حماية البعثات الإنسانية ومنع الناس من الوصول إلى المساعدات".

من جانبها، قالت منظّمة الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ طفلاً من كل 6 أطفال في شمال قطاع غزّة يُعاني من سوء التغذية الحاد.

ولفتت إلى أنّ المجتمع الدولي إذا لم يتحرّك لمنع الكارثة الإنسانية فإنّ حياة الآلاف من أصحاب الأمراض المُزمنة على المحك.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة في وقتٍ سابق بأنّ "17 ألف طفل يعيشون في القطاع، من دون والدَين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي".

بدوره، طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بتحقيقٍ دولي مُحايد في مجزرة الرشيد، والتي ارتقى فيها أكثر من 100 مدني فلسطيني كانوا يحاولون الحصول على الطعام في قطاع غزّة.

وقال بوريل إنّ "إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يُحاولون الوصول إلى المواد الغذائية أمرٌ غير مسوَّغ"، مضيفاً أنّه "تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الامتثال لقواعد القانون الدولي، وحماية توزيع المساعدات على سكان غزة".

كما لفت إلى أنّ "هناك حاجة إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار لإيصال المساعدات وحماية المدنيين في غزّة". وحثّ بوريل مجلس الأمن على الدعوة إلى وقف عاجل للقتال، والتشديد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.




 
رقم : 1119863
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم