خطوة مشروع حقوقي مغاربي تنتظر الدعم

أفاد المصدر بأن “الأمور تتقدم ببطء لكنها جيدة على العموم”، مضيفا: “نحن في حاجة إلى الجهات المانحة والمنظمات الدولية التي ستدعمنا في هذا الموضوع، لأننا لا نريد أن نكتفي بالتأسيس وبعدها يذهب كل واحد منا إلى حال سبيله، بل إن رؤيتنا هي أن نسجل حضورا قويا في الميدان”.

وتفاعلا مع سؤال حول ما إن كانت هناك اتصالات جارية مع المنظمات الدولية أو السلطات المغاربية والمغربية على وجه الخصوص، أشار المصدر ذاته إلى أنه “جرى الاتصال بعدد من المنظمات الحقوقية الدولية والعربية التي أبدت رغبتها في الحضور في الاجتماع التأسيسي للمنتدى”، أما بالنسبة للحكومات “فلا توجد أي قنوات اتصال معها في الوقت الحالي”.

وفي المقابل أورد مصدر هسبريس: “جرى التواصل مع القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس من أجل التواصل مع الجهات الرسمية في الرباط بهذا الخصوص، ونحن في انتظار الرد”.

وكانت جريدة هسبريس الإلكترونية علمت أن عددا من الفعاليات حقوقية والمهتمين بالشأن الحقوقي في دول المغرب الكبير يستعدون لتأسيس “منتدى حقوقي” هو الأول من نوعه في المنطقة المغاربية، مؤكدين أنهم سيعملون من خلال هذا المولود الجديد على “المساهمة في إعادة إحياء حلم الاتحاد المغاربي، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفاعلين الحقوقيين والسياسيين في دول هذا التكتل، ومحاولة الإسهام في فض النزاعات القائمة بين هذه الدول عبر بلورة تصورات لحلها”.