0
الثلاثاء 12 آذار 2024 ساعة 16:47

الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع

الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع
فيما لم يصدر على الفور تعليق من قوات الدعم السريع.

الجيش السوداني أعلن، في بيانه، أنه دمّر قوة من "الدعم السريع" حاولت فك طوق أمني يفرضه على محيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم في أول أيام شهر رمضان، وذكر الجيش، في بيان، أنه في "أول أيام الشهر الفضيل، أحبطت قواتنا بمنطقة أم درمان في الساعات الأولى من صباح الاثنين، محاولة يائسة من الميليشيا (الدعم السريع) للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قواتنا بمحيط منطقة الإذاعة والتلفزيون".

وأضاف أنه "تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمّرت، وتسلَّمت قواتنا معظم معدّاتها وآلياتها، وجارٍ إحصاء خسائر العدو".

وبحسب البيان، "تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة الميليشيا (الدعم السريع) الهاربة من محيط منطقة الملازمين والإذاعة من ناحية الغرب"، كما أشار إلى أنه "يجري حالياً التعامل مع مجموعات صغيرة من العدو تحاول الهروب من خلال أزقّة أم درمان".

وبث الجيش، على حسابه الرسمي بمنصة إكس، فيديوهات وصوراً عقب "معركة فك الحصار على مقر الإذاعة والتلفزيون".

وفي وقت سابق الإثنين، تجددت الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أول أيام شهر رمضان، رغم الدعوات الإقليمية والدولية لوقف الأعمال العدائية خلال الشهر المبارك.

وتحدثت قوات الدعم السريع، عبر منشورات عدة على حسابها في منصة إكس، عن تحضيرات عناصرها لاستهداف معاقل الجيش في محلية كرري ومنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، كما بثّت مشاهد من آثار دمار قالت إنه نتيجة قصف طيران الجيش على الأحياء السكنية بولاية الجزيرة وسط البلاد.

والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، عبر مشروع قرار قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يطالب "كافة أطراف النزاع بالسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار".

وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023، حرب بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، خلّفت نحو 13 ألفاً و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
رقم : 1122091
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم