ادانات دولية واسعة لاستهداف القنصلية الايرانية في دمشق

وأكدت الخارجية اللبنانية، في هذا البيان على، أن استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية.

وتقدم لبنان بخالص العزاء من حكومة الجمهورية الاسلامية في إيران وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. واعتبر ان هذا التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدد بشكل حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

كما صدرت العديد من المواقف السياسية في لبنان متضامنة مع الجمهورية الاسلامية بعد العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي ادى لاستشهاد قائدين في الحرس الثوري الإيراني وعدد من رفاقهما شاجبة هذا العدوان وواصفة اياه بالتصعيد الخطير والخرق للقوانين والأعراف الدولية.

من جانبها أكدت وزارة الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة التابعة لحركة طالبان، أن العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق يعد انتهاكا واضحا للمعايير الدبلوماسية وعملا استفزازيا.

وأدان المتحدث باسم الوزراة الخارجية في حكومة طالبان "عبدالقهار بلخي" عبر منصة "اكس" هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق، معتبرا أن استمرار هذه الجرائم يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة والعالم.

وطالب بلخي عبر بيانه، دول العالم والمنطقة بمنع جرائم الكيان الصهيوني في غزة وخارج قطاع غزة.

وأضاف هذا البيان: أصبح استمرار هذه الجرائم من ناحية يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة والعالم، ومن ناحية أخرى، تواجه فعالية القوانين والمنظمات الدولية تساؤلات جدية.

من جهتها أدانت الصين بشدة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق معتبرة اياه بـ "انتهاك أمن المؤسسات الدبلوماسية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في بكين، "تدين الصين الهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا"، مضيفا أنه يتعين عدم انتهاك أمن المؤسسات الدبلوماسية واحترام سيادة سوريا واستقلالها".

وقال وانغ إن الصين تعارض جميع التصرفات التي تؤدي إلى تصعيد التوتر.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء موقفها من الجريمة الصهيونية بالهجوم الارهابي على مقر القنصلية الإيرانية بدمشق.
العالم- مصر

وبدورها وأعلنت الخارجية المصرية في تغريدة على موقع "اكس" اليوم الثلاثاء إدانتها للهجوم الارهابي على مقر القنصلية الإيرانية بدمشق عصر امس الاثنين، والتي أدت لاستشهاد العميد محمد رضا زاهدي ومعاونه العميد محمد هادي حاجي رحيمي، وخمسة من إخوانهم من المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا،

وجاءت في الغريدة:" مصر تدين استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق… نرفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أى مبرر… ونتضامن مع سوريا الشقيقة فى احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق".