0
الأربعاء 3 نيسان 2024 ساعة 12:09

أبو الغزلان: القدس الخبز اليومي في الصراع ضد العدو الصهيوني

أبو الغزلان: القدس الخبز اليومي في الصراع ضد العدو الصهيوني
الإجراءات السابقة، والاقتحامات المتكررة، يواجهها أهلنا بكل بسالة، وعبر ديمومة لمنع العدو من تحقيق أهدافه، وللتأكيد على أن المسجد الأقصى والقدس والمقدسات هي عربية إسلامية، كانت وستبقى فاستمرار العمليات على امتداد الضفة والقدس المحتلتين، هو بلا شك تأكيد على قيام الفلسطينيُّ بواجبه دفاعًا عن المقدسات، وذودًا عنها.
 
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان أكد ان المقاومة لا تخفي جهودها في استمرار المقاومة وتصعيدها، حتى ان التقديرات الأمنية الإسرائيلية كانت تشير إلى تخوفاتها من انفجار الأوضاع في شهر رمضان في الضفة، وكذلك تصعيد العمليات في الضفة.
 
وفي حديث لموقع "إسلام تايمز" لمناسبة يوم القدس العالمي قال: لقد فتحت من جديد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وما تلاها، المسار لنهاية وجود الكيان الصهيوني الغاصب، وأثبتت أن هذا الكيان لا مستقبل له. ولهذا نرى أن قادة الكيان يصنفون ما يخوضونه من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، على اعتبار أنه خطر وجودي يتهدّد كيانهم.
 
وأضاف: لقد برز بشكل واضح أن التفوق العسكري الصهيوني، وحرب التدمير والتجويع، لا تحسم الصراع، بل تغذي استمراريته، طالما أنه يوجد شعب فلسطيني مُحتلّة أرضه، ويصر على المقاومة حتى تحريرها وثبت بالملموس أن كل محاولات شطب القضية الفلسطينية، أو تجاوزها، أو القفز عن حقوق الشعب الفلسطيني لن تنجح.
 
وبيّن القيادي في الجهاد الإسلامي أن التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية في ظل الحرب انعكست مواقفه في الميدان في غزة، من خلال العمليات المشتركة التي تعلن عنها الأجنحة العسكرية بشكل جماعي، أو ثنائي، وهذا يتمظهر من خلال التعاون المشترك بشكل رئيسي بين سرايا القدس وكتائب القسام.. ومن خلال التنسيق السياسي وعلى أرفع المستويات بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وبينهما وبين القوى الفلسطينية الأخرى.
 
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي حريصة على التعاون بينها وبين مختلف قوى الأمة في سبيل مواجهة الخطر الصهيوني. والتعاون الوثيق بين الجهاد ودول وحركات محور المقاومة قائم، وتعزز ذلك بعد معركة طوفان الأقصى. وتعكس زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحاج زياد النخالة، على رأس وفد من الحركة، إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولقائه القائد الخامنئي ورئيس الجمهورية وكبار المسؤولين، وقبلها إلى العراق الشقيق، ولقائه رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين، ما يؤكده عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات العربية والدولية في الجهاد إحسان عطايا على "وقوف محور المقاومة في معركة واحدة"، واستماع قيادة المقاومة الفلسطينية، في طهران لـ"مدى إمكانية تطور الإسناد الذي تقدّمه الجبهات المختلفة لغزة"، وتأكيد "القادة الإيرانيين استمرار دعمهم وإسنادهم للمقاومة الفلسطينية".
 
وشدد على أن الموقف الرسمي لم يكن في مستوى التحديات، ولم يلتقط القادة الرسميون الفرصة السانحة التي وفرتها معركة طوفان الأقصى، ليس فقط في الوقوف الى جانب غزة ومقاومتها، وإنما في اتخاذ موقف تاريخي يكسر الحصار، ويثبت ان العرب والمسلمين لهم وزنهم السياسي في المنطقة وضمن المعادلات الإقليمية والدولية.
 
وأشار إلى أن بعض الدول أختارت كسر الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية عبر فتح ممر بري يصل إلى كيان الاحتلال الذي يشن حرب إبادة وتجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة! كما اختارت المقاومة في لبنان، واليمن والعراق، مساندة غزة وأهلها على طريق القدس.
 
وتطرق أبو الغزلان بكلمة أخيرة حول يوم القدس العالمي بالقول:باتت القدس الخبز اليومي في الصراع ضد العدو الصهيوني. فالكل منخرط في معركة الدفاع عن القدس والمقدسات من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، مرورا بالعراق واليمن الذي أثبت أن الكلمة الأولى والأخيرة للميدان
رقم : 1126519
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم