الإحتلال الصهيوني يهاجم 'تركيا'بسبب قرار لها ضده

وقال يسرائيل كاتس، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، إن "[إسرائيل] سترد بالمثل على تركيا ونفرض عليها قيودا تجارية".

وأشارت القناة 13 العبرية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "هاجم قرار تركيا تعليق الصادرات إلى [إسرائيل]"، وقال: "أردوغان يضحي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية لسكانه مقابل دعمه لحماس، [إسرائي]ل لن تخضع للابتزاز وسنرد وفقًا لذلك".

في حين ذكرت قناة /كان/ العبرية عن رئيس اتحاد المصنعين الإسرائيليين، قوله: "آمل أن تستيقظ الحكومة وتدرك أن عليها التخلص من الاعتماد على تركيا".

وكانت وزارة التجارية التركية، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، تقييد تصدير بعض المنتجات إلى كيان الإحتلال اعتبارا من تاريخ 9 أبريل/ نيسان الجاري.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "القيود على الصادرات إلى [إسرائيل] ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين".

وأضافت أن قرار تقييد الصادرات إلى الكيان الإسرائيلي يشمل 54 منتجا منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.

وأكدت أن تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع الإحتلال أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية.

وكانت تركيا، قد أعلنت أمس، أن "[اسرائيل] رفضت طلبها إنزال مساعدات جوا في غزة، مؤكدة أنها قررت الرد عبر "سلسلة من الإجراءات الجديدة".

وبدوره قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له أمس: "علمنا اليوم، أن طلبنا الذي رحبت به السلطات الاردنية، رفضته [اسرائيل]". واعتبر فيدان، أنه "ليس هناك أي عذر لرفض مساعدة سكان غزة الجائعين".

وأوضح أن "الرد الذي وافق عليه الرئيس التركي، وهو مؤيد للقضية الفلسطينية، سينفّذ خطوة خطوة ودون أي تأخير".

يشار إلى وزارة التجارة التركية قالت إن القيود على الصادرات إلى كيان الإحتلال ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة.

ودعت تركيا جميع أعضاء المجتمع الدولي للقيام بدورهم من أجل ضمان امتثال الكيان الصهيوني لالتزاماته تجاه القانون الدولي، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن أكثر من 33 ألف فلسطيني لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر الماضي بسبب الإبادة الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة.