0
الأحد 14 نيسان 2024 ساعة 14:09

معادلة جديدة.. إيران أمطرت 'إسرائيل' بالمسيرات والصواريخ

معادلة جديدة.. إيران أمطرت
في سماء القدس المحتلة وفي فجر الرابع عشر من نيسان/ أبريل الفين واربعة وعشرين الذي أصبح خالداً في التاريخ عبرت الصواريخ الإيرانية بهدوء فوق باحات المسجد الأقصى باتجاه استهداف مواقع استراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفيهذا الصدد أعلنت قوات حرس الثورة الإسلامية شن هجوم بعشرات الصواريخ والمسيّرات رداً على العدوان الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأكدت القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة في بيان أنّ هذه العملية التي حملت اسم 'الوعد الصادق' تأتي في سياق معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه بما في ذلك الهجوم على القنصلية الذي أسفر عن استشهاد قادة عسكريين ومستشارين إيرانيين.

عملية الحرس الثوري تضمت استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب الأراضي المحتلة بمنطقة النقب التي تعد القاعدة الرئيسية لطائرات إف خمسة وثلاثين الاسرائيلية.

العملية النوعية التي نفذتها قوات حرس الثورة تم عبر اطلاق طائرات مسيرة بالتزامن مع صواريخ اطلقت لاحقاً حيث استخدمت المسيّرات لتشتيت انتباه الدفاعات الإسرائيلية لتنقض الصواريخ على أهدافها.

هذا وحذرت قوات حرس الثورة الإسلامية في بيان ثان من أن أي تهديد من قبل اميركا والكيان الصهيوني انطلاقاً من أي دولة سيقابل برد مضاد من ايران. مشيرة إلى أنه وبعد أكثر من عشرة أيام من صمت المنظمات الدولية لإدانة العدوان الصهيوني وعدم معاقبة الكيان بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة جاء الرد تأميناً لمطالب إيران المشروعة.

وقال رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري: "استخدمنا في الهجوم على كيان الاحتلال صواريخ باليستية وكروز وتم تحقيق إصابات مباشرة. لقد تم التخطيط لهذه العملية بحيث يتم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا في دمشق".

وقال اللواء سلامي:"لقد اعتمدنا معادلة جديدة مع الكيان تتمثل بالرد على اي اعتداء من جهته من الأراضي الإيرانية مباشرة وسنرد على كل مكان يستخدمه الكيان الصهيوني للهجوم على مصالحنا".

وفي سياق متصل أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أنّ الهجوم العسكري الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي هو "ردّ طبيعي ومستحق على العدوان ضد السفارة في دمشق". 
 
وفي بيان، أضافت حماس أنّ "من حق شعوب المنطقة الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي"، داعيةً كل قوى الأمة إلى الاستمرار في دعم المقاومة وطوفان الأقصى. 

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، الرد الإيراني الواجب على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددةً على أنّه دفاع عن النفس وحق أصيل للجمهورية الإسلامية كفلته القوانين والشرائع الدولية كافة. 

وقالت لجان المقاومة إنّ الرد الإيراني، يؤكد أننا "بتنا نعيش واقعاً جديداً ولحظات تاريخية مجيدة رسّختها معركة طوفان الأقصى". 

أكّدت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء، اليوم الأحد، أنّ الضربة العسكرية الإيرانية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي "شرعية وقانونية، وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". 

وأضافت الخارجية اليمنية، في بيان، أنّ "التعنّت الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة، يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، والتي لن تتوقّف عند حدودها، بل ستصل إلى كثير من العواصم".   

كما ذكرت أنّه على الدول الداعمة لكيان الاحتلال "تغليب لغة العقل ووضع مصالح بلدانها وشعوبها نصب عينيها، ووقف دعمها اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً للكيان، الذي يتعارض مع مطالب تلك الشعوب". 
رقم : 1128545
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم