0
الاثنين 29 نيسان 2024 ساعة 10:16

كمين نوعي للمقاومة الفلسطينية في المغراقة وسط غزة

كمين نوعي للمقاومة الفلسطينية في المغراقة وسط غزة
وكشفت القسّام، أنّ حقل الألغام الذي استُدرجت إليه قوات الاحتلال أعدّته من عبوات ناسفة وصواريخ إسرائيلية "F16" ألقاها "جيش" الاحتلال على المدنيين في غزة ولم تنفجر.

من جهته، أقرّ  موقع "روتر.نت" الإسرائيلي أنّ 3 جنود من "الجيش" الإسرائيلي لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن وقوع "حدث أمني صعب"، نقل على إثره جنود قتلى وجرحى من محيط ثكنة "نتساريم" شمالي المغراقة، وسط القطاع.

وتحدّث إعلام الاحتلال عن هبوط مروحية تابعة "للجيش" في مستشفى "برزيلاي" وأخرى في "سوروكا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "محمّلتين بجنود قتلى وجرحى من ثكنة نتساريم".

كذلك، أعلنت كتائب القسام دكّ مقر قيادة الاحتلال في محور "نتساريم" جنوبي مدينة غزة بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

كمائن أثارت قلق الاحتلال
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في قطاع غزة لنحو 7 أشهر رداً على العدوان الإسرائيلي وتصدياً لقوات "جيش" الاحتلال المتوغلة، وتشكّل الكمائن الجانب النوعي من عمل المقاومة، والذي يكبّد الاحتلال الخسائر البشرية والمادية ويعمل على إضعاف المستوى المعنوي والدافعية القتالية لدى جنوده.

وفي 24 نيسان/أبريل الجاري، أوقع مجاهدو القسام  قوتين إسرائيليتين مؤلّلتين في كمينَي ألغام منفصليْن، مستخدمين أيضاً العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي أطلقها الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين ولم تنفجر في منطقة المغراقة.

كذلك، نفذت المقاومة الفلسطينية عدداً من الكمائن النوعية في خان يونس جنوبي القطاع، ومن بينها "كمين الأبرار" في منطقة الزَنّة في 27 رمضان الماضي.

وأكدت كتائب القسّام أنّ مجاهديها أعدّوا كميناً مُحكماً لفصيل من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح، كما استهدفوا الآليات التي جاءت لإسناد قوة المشاة، وحقّقوا فيها إصاباتٍ مباشرة.

ونتيجة كمائن المقاومة التي أدت إلى انسحاب قوات "جيش" الاحتلال من خان يونس في الأسابيع الماضية، يخشى بعض المسؤولين العسكريين من اجتياح بري في رفح، ويشير بعضهم إلى أنّ هذه العملية البرية ستكون خطأ كبيراً وكميناً استراتيجياً لـ "إسرائيل".
رقم : 1131885
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم