اسلام تايمز - إندلاع المواجهات بين جيش الإسلام السعودي ودولة الإسلام السعودية

إندلاع المواجهات بين جيش الإسلام السعودي ودولة الإسلام السعودية

اسلام تايمز - على قاعدة العلاقة الغرائزية بين الوحوش بدأت الجماعات التكفيرية المسماة داعش(وهي تحظى بعلاقة تحالف وتقاطع للمصالح مع المخابرات السعودية ) بالتهام عصابات مسلحة تسمى جيش الإسلام وهم عبارة عن تجميع لعصابات مسلحة اغلبها ممول سعوديا ويقوده وهابيون من عناصر منشقة عن الاخوان وتديرهم السعودية (زهران علوش تحديدا) داعش تتمدد في مناطق العصابات المسلحة السورية بفعل التمويل الكثيف الذي تمتلكه وبفعل الضوء الأخضر المخابرات السعودي الساعي الى الاتكال على داعش في مواجهة باقي اطراف الصراع في سورية باعتبار انها طرف شكل تحديا جديا لقوى مناوئة للسعودية سواء في العراق او في سورية.

وتعتمد "داعش" في سورية على أسلوب الطالبان الافغاني في كسب الولاء اذ تشتري القادة بالمفرق لتحصل على كتائبهم بالجملة.

وهذا ما اعادها لاعبا قويا في ساحة المناوئين للسلطات السورية خصوصا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق حيث يسيطر تنظيم جيش الإسلام برئاسة زهران علوش. ردة فعل علوش على القرار السعودي بتوسيع هامش المساحات التي تملك فيها داعش حرية حركة جاء عنيفا واتخذ بعدا شخصيا اذ تقول المصادر ان الرجل احس بالتخلي السعودي عنه وكأنه خيانة شخصية له بعدما تخلى عن مصادر دخله ودعمه القطرية والتزم بتعليمات السعوديين حصرا.

زهران قال في خطاب القاه على مقاتليه صباح اليوم في مزرعة " سكينة" القريبة من دوما ما لم يقله عدو بعدو ومما جاء في خطابه: حثالة .. أنجاس .. أرجاس .. قذرون .. كفّار ...(عن داعش) ... و "أنّ أجر من يقاتلهم كبير عند الله تعالى ... و أنّ من يقتلهم أو من يقتلوه هم .. له أجر شهيدين" ..... وضرب علّوش مثلاً في معركة القلمون لضحية من رجاله يُلقّب بصائد الّدبابات أبو المقدام ...... و كيف أنّ زهران علّوش كان مختبئاً خلف صخرةٍ عظيمةٍ عندما عاجلته دبّابة ( نصيريّة ) بقذيفة .. و لكنّ كبر حجم الصّخرة أنقذه من الهلاك .. و كيف أنّ أبا المقدام .. قام و نصب منصّة صواريخه .. و رمى خمس دبّابات ( نصيريّة ) و دمّرها ... و بعد انتهاء المعركة ... قامت جماعة ( داعش ) بإيقافه على أحد حواجزها .. و اعتقلوه بعد أن علموا أنّه هذا هو صائد الدّبابات أبا المقدام ..ثمّ أعدموه ذبحاً من الوريد إلى الوريد مدّعياً أنّ اسمه أعطي لهم عن طريق الجيش العربي السّوري ليعتقلوه .. موهما أنصاره أنّ جماعة البدري زعيم داعش هي صنيعة النظام .. و أنّ "خوارج هذا العصر "تقاتل إلى جانب الجيش العربيّ السّوريّ ... كلّ من كان يستمع لعلّوش.. بدا على وجوههم الخوف .. و الإرتباك .. و كأنّهم مقتنعون أنّهم ذاهبون إلى حتفهم المحتّم ..