اسلام تايمز - سجن جو يمنع العلاج عن قلب المصوّر حسين حبيل

اسلام تايمز - بدأت مأساة المصور حسين حبيل حينما تم اعتقاله من مطار البحرين الدولي مساء الأربعاء (31 تموز 2011)حيث كان متجهاً إلى دبي.

وعند اعتقاله لم يكن حسين حبيل أو كما يعرفه البحرينيون "ستراوي" يعاني من أية أمراض تُذكر حين ألقت السلطة القبض عليه ملصقةً به قضية محاولة تغيير نظام الحكم المعروفة بقضية (تمرد البحرين)، سقط فجأة أثناء تواجده في سجن الحوض الجاف، ونُقل لأكثر من سبع مرات إلى مجمع السلمانية الطبي، أُصيب في آخرها بتشجنات نتيجة عدم قدرته على التنفس، مكث في المستشفى لخمسة أيام قبل أن يُعاد للسجن مجدداً.

ومن ثم كانت الكارثة حين نقل حبيل الى سجن جو المعروف بقسوته الشديدة وليست حالة حبيل هي الأولى فجميع سجناء جو بلا استثناء يعانون إهمالاً متعمداً في جانب الرعاية الصحية .

وهنا كان حبيل قد أصيب بمرض في القلب جراء التعذيب المستمر له فما كان من إدارة سجن "جو" إلا ان منعته من الحصول على علاج ضروري لأمراض في القلب، حسبما أكد نائب رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" سيد يوسف المحافظة.

وأشار المحافظة، على حسابه على "تويتر"، إلى أن إدارة السجن "تمنع حبيل من حقه المكفول في العلاج كنوع من الانتقام والتشفي وهي جريمة يتحملها وزير الداخلية" راشد بن عبد الله آل خليفة.

حسين حبيل شابٌ في الثانية والعشرين من عمره و شخصية سلمية، يحمل أفكاراً تتناسب وشخصيته الهادئة، يعشق التصوير وخصوصا المناظر الطبيعية ولقطات الدعاء.

كثير على شخص مثله أن يتحمل كل القسوة والعنف الذي مر به أثناء التحقيق، تعرض إلى الضرب الشديد، والإيقاف على قدميه، وحرمانه من النوم، كما أُدخل لما تُعرف بالثلاجة، الغرفة شديدة البرودة، إضافة إلى التعذيب النفسي. هدده المعذّب (فواز الصميم) بإحضار والديه، وتعذيبهما كما فعل بذوي معتقل آخر.

وحتى اللحظة لا توالت إدارة سجن جو تمنع العلاج عن قلب حسين حبيل مما يؤثر وبشكل سلبي على حياته مباشرة.