اسلام تايمز - هل ستسير القابون على خطا القدم؟

اسلام تايمز - لا زال موعد تحديد سريان المصالحة في القابون غير واضح وعلى الرغم من أنه مقتل الإرهابي مؤمن محمد رشيد ليلا وهو شقيق الإرهابي يوسف ليلا (القائد الميداني في حي القابون وحي وتشرين) ويذكر ان يوسف ليلا كان ولا يزال السبب الرئيسي في تعطيل المصالحة في حي القابون وذلك بسبب ولائه المباشر لزهران علوش قائد ميليشيات جيش الإسلام وتلقي آوامره منه.

الا أن منطقتي القابون وجوبر لازالتا هما الهدف التالي بعد إتمام المصالحة في القدم جنوب العاصمة بذلك تكون العاصمة دمشق بعيدة عن أي اختراقات أو اشتباكات أو حتى قذائف هاون، وانت قد عقدت اجتماعات مكثفة في الفترة السابقة مع متزعمي المسلحين.

وعلى الرغم من اقرار هدنة في القابون قبل عدة اشهر الا أن انفجار قنبلة يدوية كان يصنعها المسلحون اثناء تصنيعها صدمت جميع المساركين في الهدنة على حد سواء وبينت عدم نية المسلحين الجدية في الدخول في المصالحة التي تدعمها الحكومة السورية بل قررت فقط الاستفادة من الهدنة محاولة شحن طاقتها من جديد.

إلا ان لكل يوم معطيات جديدة وبعد سريان المصالحة بشكل تام في القدم وهزيمة جنود علوش في عدة مناطق من ريف دمشق فقد يستجيب مسلحو القلمون لبنود المصالحة التي تؤكد على:

1- تسليم السلاح الثقيل والمتوسط

2- تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بذلك واخراج من يرفض المصالحة إلى الغوطة الشرقية .

3- إعادة تأهيل المنطقة وإدخال المواد الغذائية ومستلزمات الحياة.

4-إنشاء حواجز مشتركة تحت قيادة الجيش السوري .

علماً أن وزارة المصالحة الوطنية قامت بتسوية أوضاع الكثير ممن حملوا السلاح ولم تتلطخ أيديهم بالدماء ومستعدة لتسوية أوضاع كل مواطن تورط بالأحداث الأخيرة.