اسلام تايمز - الجيش السوري يوسع مساحة سيطرته في دير الزور

خاص (اسلام تايمز) - أعلن الجيش السوري اليوم، سيطرته على حقل "التيم" النفطي في محور "السخنة - دير الزور" بعد عمليات دقيقة نفذها ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وتتابع وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة، عملياتها الناجحة في محور "السخنة — دير الزور" متقدمة تجاه دير الزور بعد أن كبدت إرهابيي تنظيم "داعش" الإرهابي خسائر كبيرة في العدد والعتاد.

وفي البادية عموماً، يواصل الجيش السوري توسيع نفوذه بسيطرته على قرى أم صهريج والحرش وعلام شرقي و خربة جب حبل و خربة الحيوانية في ريف حمص الشرقي.

كما استعادت وحدات من الجيش السوري في وقت سابق السيطرة على قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور ووسعت نطاق سيطرته في محيط الفوج 137 في وقت استعادت فيه وحدات أخرى السيطرة على قرى في جب الجراح بريف حمص الشرقي،وتم ضبط كميات كبيرة من الرشاشات الثقيلة والذخائر وقذائف الهاون داخل أوكار لتنظيم داعش الإرهابي في ريف سلمية الشرقي.

وكان قد أعلن مصدر عسكري بالأمس، استعادة سيطرة الجيش السوري على قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور بحوالي 22 كم بعد اجتثاث آخر تجمعات إرهابيي “داعش” منها وذلك بإسناد جوي من الطيران السوري والروسي ليسيطر الجيش السوري والقوات الحليفة على من التلال والنقاط الحاكمة في محيط القرية.

كما وسعت وحدات الجيش نقاط سيطرتها في المنطقة وتابعت تقدمها باتجاه دير الزور حيث تقوم بمطاردة فلول داعش الهاربة وتكبدهم خسائر كبيرة في العديد والعتاد في حين عملت عناصر الهندسة على تمشيط البلدة والمناطق المسيطر عليها لتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بغية إعاقة تقدم القوات.

وذكرت مصادر في دير الزور أن وحدات الجيش العاملة في دير الزور سيطرت على تلة علوش المشرفة على منطقة المقابر في الأطراف الجنوبية الغربية من المدينة بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش” سقط خلالها العديد من إرهابييه بين قتيل ومصاب.

وأفادت المصادر بأن وحدات الجيش العربي السوري واصلت عملياتها المكثفة بإسناد من الطيران الحربى في ملاحقة فلول إرهابيي “داعش” ودك تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة عياش والبغيلية ومحيطها والجنينة وحويجة صكر وفى محيط المطار العسكري ومحيط المقابر والمكبات وجبل ثردة وطريق دير الزور الشولا بريف المدينة.

وفي الرقة استعادت وحدات من الجيش أمس مدعومة بالطيران الحربى السيطرة على جسر الرقة الاستراتيجي وذلك بالتوازي مع توسيع منطقة السيطرة في محيط الفوج 137.