فدوي: فشل مخططات أميركا وراء هذيان ترامب

وقال الادميرال فدوي تعليقا على التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي، ان الحمى الشديدة الناجمة عن العجز والاحباط والغضب ازاء المسيرة المتنامية للثورة الاسلامية وفشل مخططات ومؤامرات اميركا في المنطقة، قد جعلت الرئيس الاميركي مصابا بالهذيان.

واضاف، انه على عقلاء اميركا والمستشارين الذين يحظون بعقل راشد، التفكير بالحالة المتهورة المنفلتة لكائن خطير (ترامب)، اوكلت الى براثنه ادارة دفة السفينة الاميركية في هذا البحر الهائج للاحداث غير المتوقعة في العالم.

واكد الادميرال فدوي، انه مادامت تبجحات الرئيس الاميركي لم تورط الشعب الاميركي، ينبغي تذكيره وحقنه كمسكّن ببعض النقاط، من ضمنها حجم الرعب والهلع لدى القادة العسكريين الاميركيين حتى من احتمال المواجهة مع القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع قائلا، اننا نذكّر الرئيس الاميركي باقرار وتصريحات القادة الاميركيين في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وما بعد ذلك خاصة الاعوام الاخيرة، حيث اشادوا باقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال، انه ومنذ نهاية العام 1987 ولغاية الان كانت هنالك مواجهة بحرية بين القوات الايرانية والاميركية ولقد اقر القادة الاميركيون في جميع هذه الحالات بانهم كانوا في موقع الانفعال والخوف امام ايران، حيث يسعون لايجاد قوة تكون رادعة امام قوة ايران.

ونوه الادميرال فدوي الى ان الاميركيين يركزون على القوة البحرية وان قدرتهم العسكرية تتجلى في هذا القطاع واضاف، ان قادتهم وخبراءهم العسكريين اقروا بقوة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في البحر خلال هذه الاعوام التي كنا فيها في اقرب مسافة ممكنة منهم في البحر، وهم بادراكهم لقدراتنا يشعرون بالخوف والهلع من التواجد في الخليج الفارسي ومضيق هرمز والمواجهة مع القوة البحرية الرادعة التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

ووصف قائد القوة البحرية للحرس الثوري خطاب الرئيس الاميركي في الامم المتحدة بانه سخيف ومؤشر للذل والهوان وقال، ان تخرصات الرئيس الاميركي لا تستحق الرد عليها ويمكن تذكيرهم فقط بتصريحات وعجز قادة القوة البحرية الاميركية في مراحلة مختلفة والرعب الذي يشعر به الاميركيون حينما يتجهون من المحيط الهندي نحو الخليج الفارسي ويقرون بانهم قد دخلوا الجحيم.

واكد الادميرال فدوي بان هذه القدرة ليست نابعة من المعدات العسكرية المتطورة بل هي نابعة من الاتكال على مصدر القوة والعظمة اي الباري تعالى.