0
الخميس 12 تشرين الأول 2017 ساعة 19:17

حسين مرتضى يكشف علاقة جيري ماهر بــ سعد الحريري

أحمد درويش - برجا نقلاً عن موقع الإعلامي حسين مرتضى
حسين مرتضى يكشف علاقة جيري ماهر بــ سعد الحريري
تورّط في تنفيذِ عمليّةٍ إرهابيّةٍ بالتعاونِ مع مُخابراتِ صدّام ضد حاجزِ أشخاصٍ من الحزبِ التقدّميّ الاشتراكيّ أيّام كان الاشتراكي أقربُ حلفاء الرئيسِ حافظ الأسد وفرَّ مع أولادِهِ الصغارِ إلى السويد حيثُ أقام في مالمو.

ابنه دانيال الملّقب بجيري ماهر بعدما انتمى لكنيسةٍ صهيونيّةٍ تُؤمنُ أنَّ خدمةَ إسرائيل خدمةً للرب. .
دانيال أحمد الغوش بدّل اسمه إلى جيري ماهر، وشارك في رحلاتٍ إلى إسرائيل مع كنيستِهِ الإنجيليّة الصهيونيّة التي تُرسِلُ أعضاءً منها سنويّاً للتطوّعِ مع الجيشِ الإسرائيليّ كما كلّ كنائسِ الإنجيليّينَ الصهاينة في أوروبا وأميركا.

هناك التقى بزوجتِهِ الإسرائيليّة التي انتقلت للعيشِ معهُ في مالمو وصار يتردّدُ معها إلى بيوتِ دِبْلوماسيّين إسرائيليّينَ جنّدوهُ وأرسلوهُ إلى معهدٍ إسرائيليّ للترويجِ عبر السوشال ميديا.

أرادَ الإسرائيليّونَ صناعة نجمٍ تلفزيونيّ مِنه يطلُّ عبر قناتِهم الممُوّلة سعوديّاً المعروفة بالعربيّة.

لكنّ كلامه الذي يخرج بصوتِهِ الخنثويّ من خياشيمِ أنفهِ وقفَ حائِلاً بينه وبين تقديمِ برنامجٍ مموّلٍ إسرائيليّاً يُشابهُ برنامج النغلِ المعروفِ أيضاً بتعاونِهِ مع صهاينةِ معهد واشنطن الليكوديّ نديم قطيش.

منذُ سنواتٍ تعاونَ دانيال الغوش أو "جيري ماهر" مع هاني حمود مُستشار سعد الحريري الذي رأى فيهِ طاقةَ شتمٍ ضدَّ حزبِ الله وإيران كونهُ وَرِثَ حِقدهُ عليهما من أبيهِ وزادَ حِقدهُ باعتناقِهِ المسيحيّةِ الصهيونيّة، وهو لا يخشى قولَ أي شيء؛ لأنّهُ متيقّنٌ أنّ حزب الله لا يهتمّ للشتامينَ، ويُسخّفُ أفعالهم ولا يردّ حتّى على مُشغليهم؛ لأنّ نصرالله يرى أنّ النبيّ شتمهُ الكفّارُ والمُشركينَ، فلماذا سيغضب إنْ شتمهُ صهاينةٌ لا يهمّنا ما سيقولهُ عملاؤهم، بل كيف سنسحقُ جيشهم في الحربِ القادمة.

وكشفت مصادرُ أمنيّة أنَّ الغوش يزورُ لبنان بحمايةِ فرعِ المعلومات ليتلقّى توجيهاتِ رئيسه ولينسّق حركة شتائمِهِ مع هاني حمّود ومع ضبّاطِ فِرعِ المعلومات.

طلبَ مقابلة سمير جعجع في زيارتِهِ الأخيرة وقد التقاهُ الأخيرُ في مِعراب وذهبَ الغوش "جيري ماهر" مع ابنهِ وقال لجعجع: "ابني يهوديّ سيُقاتلُ في جيشِ الدفاعِ حين يكبُر".

قبل فترةٍ اشتبكَ النائبُ الشماليّ عن تيّارِ المُستقبلِ مع جيري ماهر على صفحاتِ الفايسبوك فتعرّض جيري لزوجةِ النائب، فما كانَ مِنَ النائبِ إلّا أنْ اتّصلَ بالسفارةِ السعوديّة، فقيلَ لهُ: "إنّهم لا يعرفونَ جيري، وإنّهم يعرفون أنّه يعملُ عندَ فرعِ المعلوماتِ بقيادةِ خالد حمّود".

اتّصلَ النائبُ بحمّود، فقال للنائبِ: إنّ جيري يعمل عندَ أشرف ريفي.

فذهب َالنائبُ إلى أشرف فأطلَعهُ أشرف على تسجيلاتِ فيديو لجيري ماهر مع وسام الحسن في منزلِ سعد الحريري وبحضورِ ريفي، وقال ريفي للنائبِ هذا كلب سعد المُباشر وأنا من طلب من وسام الحسن تمويل جيري ماهر لأنّهُ جريء ولا يخاف، كونهُ يعيشُ في السويد ولا يخشى ردّة فعلِ حزب الله لكنه يُدافعُ عن السعوديّة وأنّه متحدّثٌ باسمها للتمويهِ على ارتباطِهِ بمعلّميّ السعوديّة؛ أيّ إسرائيل مُخابراتيّاً وللتمويهِ عن حقيقةِ أنّه موظّفٌ في فريقِ سعد الحريري الإعلاميّ.

لِذا، "إلّي بدو يردّ على هذا المُتصهين زوج اليهوديّة لا يردّ عليه هو، بل على الملكِ سلمان وعلى ابنه وعلى سعد الحريري".

رقم : 676130
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم