18 قتيلا بتفجير انتحاري مزدوج بعاصمة الصومال

ونقلت "رويترز" عن شاهد عيان أنه رأى عمودا كثيفا من الدخان يتصاعد من مكان الانفجار الأول وسمع أصواتا لتبادل إطلاق النار بالقرب من القصر الرئاسي.

وبحسب الشرطة والشهود فإن الانفجار الثاني الناجم عن سيارة مركونة قبالة فندق قريب من القصر، لم يسفر عن وقوع ضحايا أو مصابين.

وقالت الشرطة إن الانفجار الأول وقع لدى قيام مسلحين باقتحام حاجز أمني قرب القصر الرئاسي، مطلقين النار على عناصر الأمن. وأوضح ضابط أمني محلي أن المسلحين خرجوا من السيارة بعد اقترابها من المبنى، وبقي الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه داخل السيارة وسط عدد كبير من الجنود الذين كانوا يحرسون الشارع المتاخم للقصر.

وأكد عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة "أمين" للإسعاف، أن عناصر الأمن منعوا المسعفين من الوصول إلى منطقة قريبة من القصر الرئاسي، قائلين إن الانفجار الثاني وقع بعد أن تمكن رجال الإسعاف من إجلاء 15 جريحا من مكان الانفجار الأول.

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة عن تبنيها للهجوم الأخير.

وفي أكتوبر الماضي، قتل حوالي 500 شخص جراء انفجار مزدوج في مقديشو، وكان أشرس الهجمات دموية في العاصمة الصومالية منذ بدء حركة "الشباب" المتطرفة تمردها ضد الحكومة في العام 2007. ولم تعلن "الشباب" مسؤوليتها عن ذاك الهجوم، بخلاف هجمات أخرى كثيرة.