ورغم احتجاجات قوية وجهود بذلها شركاؤه الاوروبيون حتى اللحظة الأخيرة أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنسحاب واشنطن من الاتفاق التاريخي، وهدد بمزيد من العقوبات ضد إيران.
وقال الوزير نهاد زيبقجي لوكالة الاناضول للانباء "أعتبر ذلك فرصة لتركيا" مضيفا "سأواصل المبادلات التجارية مع ايران".
لكنه قال إن هناك قرارات للامم المتحدة متعلقة بأنشطة إيران النووية ومسائل أخرى ستواصل النشاطات التجارية "بالطبع ... الالتزام بها".
وانتقد زيبقجي القرار الاحادي لواشنطن لكنه اضاف "لا أرى شيئا خطيرا يستحق القلق بشأنه في هذه المرحلة" لافتا إلى أن دولا اخرى منها اعضاء في الاتحاد الاوروبي لا تشارك الولايات المتحدة الرأي".