وفي تصريح على هامش توقيع اتفاقية اولية (HOA) لتطوير حقل "كرنج" النفطي بين الشركة الوطنية لمناطق النفط الجنوبية الايرانية مع كونسورتيوم "بيرغاس" الدولي (مقره في لندن) أوضح ماكير بأن هذا العقد مظهر لالتزام بريطانيا التجاري للحضور في ايران وأن لندن تدعمه.
وبيّن السفير ماكير بان خلال لقاء وزير الخارجبة الايراني محمد جواد ظريف يوم الثلاثاء مع الاطراف الاوروبية للاتفاق النووي في بروكسل، جرى التاكيد علي ضمان مصالح ايران في الاتفاق.
وأضاف أن المدير التنفيذي لكونسورتيوم "بيرغاس" زار طهران بصورة خاصة للتوقيع على اتفاقية تطوير حقل "كرنج" النفطي.
واكد السفير ماكير التزام الحكومة البريطانية بتنفيذ الاتفاق النووي وأضاف أن سائر الدول ستكون ملتزمة ايضا بهذا الاتفاق النووي وسنواصل التبادل التجاري مع ايران.
وأوضح بان الاستثمارات تجرى من قبل شركات القطاع الخاص ولا علاقة لها بالحكومة وأضاف أن الشركات التجارية تتخذ القرار وفقا لظروفها.
واشار الي وجود خلاف في وجهات النظر بين بريطانيا وشركائها الاوروبيين من جهة وبين اميركا من جهة اخرى وقال اننا ندعم الشركات الراغبة بالعمل في ايران.