وأفاد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي عقب لقائه الرئيس الباجي قائد السبسي أن “التحقيقات في حادث اصطدام وحدة بحرية تابعة لجيش البحر بمركب معد للهجرة غير النظامية في الثامن تشرين الأول/أكتوبر، الماضي قبالة سواحل جزيرة قرقنة مما أدى إلى غرقه ووفاة 46 من راكبيه انتهت الى توجيه الاتهام لكل من ربّان خافرة عسكرية وربّان قارب، بعد ثبوت مسؤوليتهما عن الحادث”.
وكان عدد من المهاجرين الذين كانوا على متن القارب ونجوا من الغرق، قد أكدوا أن المركب العسكري اصطدم بالقارب ما أدى الى غرقه.