مشيرةً إلى انه "تستطيع بكين تعزيز وجودها العسكري في جميع أنحاء الجزيرة، وتقييد الوصول إلى السوق أو إجراء تحقيقات ضد الشركات والمؤسسات التي لا تعترف بالسلامة الإقليمية للصين".
واعتبرت أن "الحركات الانفصالية في تايوان تكتسب زخما جديدا وثقة عالية بالنفس خلال السنوات الأخيرة، من خلال دعم الولايات المتحدة، وهذا ليس مستغربا، نظرا لحقيقة أن أميركا حاولت على مدى عقود التدخل في الشؤون الداخلية للصين من خلال تايوان"، مشيرةً إلى أنه "حان الوقت لبكين للدفاع بحزم أكبر عن موقفها، ودعوة تايبيه إلى وقف جهودها الانفصالية".
وأكدت أن "السيادة الإقليمية للصين ينبغي أن تكون أمرا لا جدال فيه على الإطلاق، وإذا استمرت الولايات المتحدة في تسميم العلاقات بين الجانبين على مضيق تايوان، ينبغي على الحكومة الصينية أن تحد من التعاون مع الولايات المتحدة في قضايا أخرى".