0
السبت 19 أيار 2018 ساعة 13:02

التربية: فلسطين في صدارة جوائز إنتل لهذا العام

التربية: فلسطين في صدارة جوائز إنتل لهذا العام
 
وأشارت الوزارة، في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن مشروع "جورب الحياة" للطالبة جوى عماد نزال من مدرسة بنات قباطية الثانوية الغربية، حصل على المركز الأول عالميا ضمن فئة الجوائز الخاصة، التي تقدمها "مؤسسة قطر"، وفوز مشروع "عصا الكفيف" للطالبتين ميس خلدون وجوانا عينساوي من مدرسة نور الهدى التطبيقية "ب"، كواحد من أفضل مئة مشروع اختارتها إنتل من ضمن 1700 مشروع، إضافة إلى حصول الطالبتين على منحة دراسية في جامعة "ويست فيرجينيا".

وأكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم أن تألق طلبة فلسطين في هذا المعرض العالمي وفي قلب الولايات المتحدة؛ يبرهن من جديد على إصرار الشعب الفلسطيني على الحياة والإبداع والمضي قدما في تسجيل المزيد من الإنجازات في الساحات والمحافل العالمية.

وقدم صيدم شكره وتقديره لأسرة الإدارة العامة للتقنيات في الوزارة ولمديريات التربية والتعليم العالي ولطاقم المدرستين ولذوي الطالبات وللمعلمات المشرفات ولأبناء الأسرة التربوية قاطبة، مثمنا في الوقت ذاته جهود الإدارات العامة في الوزارة التي تسهل مشاركة الطلبة في مثل هذه الفعاليات؛ ممثلة بالإدارة العامة للشؤون المالية والنشاطات الطلابية والعلاقات الدولية والعامة.
ولفت إلى أن عددا من طلبة فلسطين المتأهلين على المستوى الوطني لم يشاركوا؛ نظرا لعدم الحصول على التأشيرات للدخول للولايات المتحدة الأميركية الأمر الذي حرمهم من فرصة المشاركة والمنافسة.

بدوره، قال وكيل الوزارة بصري صالح إن هذه الإنجازات تؤكد نجاعة النظام التربوي الفلسطيني وقدرة الطلبة على التميز وإبراز مشاريعهم العلمية ومواهبهم وطاقاتهم أمام طلبة العالم

وترأس الوفد الطلابي في معرض إنتل رئيس قسم الإنترنت والمعلوماتية محمد وريدات، والمعلمة المشرفة مريم نزال.

يشار إلى أن الوزارة تنظم معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا سنويا؛ بهدف إظهار إبداعات الطلبة وإكسابهم مهارات البحث والمعرفة؛ حيث بلغ عدد المشاريع التي تنافست على مستوى المديريات هذا العام 1300؛ أفرزت 88 مشروعا تأهلت للمنافسة على مستوى فلسطين، تأهل منها خمسة مشاريع طلابية للمنافسة عالميا في معرض إنتل المنعقد في الولايات المتحدة.
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 725762
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم