أهالي المصلى بذكرى مجزرة الدراز: لن نسكت عن حصار ‘‘قاسم ‘‘

وفي بيان لهم شدد الأهالي على التمسك بالحراك الشعبي مهما بلغ منسوب الانتهاكات حتى تحقيق المطالب.


ودعا الأهالي للمشاركة الحاشدة في مسيرات الفداء المقررة اليوم والزحف نحو منزل المرجعية الدينية سماحة آية الله قاسم.

بيان أهالي المصلى في ذكرى مجزرة الدراز:

لا يمكن السكوت على الحصار المستمر على الفقيه

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).
تمر علينا الذكرى السنوية الأولى للمجزرة الشنيعة للنظام الفاقد للشرعية بحق المرابطين أمام منزل الفقيه المقاوم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم دام ظله الوارف وقد أوغل النظام في انتهاك الحرمات والأعراض واستهدافه البغيض للوجود الشيعي الأصيل.

في هذه الذكرى الأليمة وإذ نستحضر التضحيات فإننا نجدد بداية عهدنا عهد الفدائيين مع سماحة الأب القائد آية الله قاسم كما نجدد العهد للرموز القادة المغيبين خلف قضبان ولشهدائنا الأبرار الذين بذلوا الدماء لأجل حريتنا وكرامتنا ولجميع سجنائنا بأننا لا زلنا على العهد باقون نحن الجمر المدخر ومهما امتدت بنا السنون والأعوام فعزمنا لن يلين، وإننا على أهبة الاستعداد للتضحية والبذل دفاعا عن الفقيه وتسطير ملحمة فداء أخرى تلو أخرى كلما تطلب الموقف والتكليف.

إن الحملة المسعورة التي يقودها النظام بدعم عسكري أمريكي بريطاني سعودي إماراتي لن تنال من شعبنا الحر الأبي الذي كان وعلى امتداد تاريخه النضالي حيويا وصامدا وشديدا في نزاله مع كافة أشكال البطش الخليفي فهو شعب العطاء والتضحية والفداء ولن يتوانى بذل المزيد.

إننا في هذا اليوم نحمّل رأس النظام الفاقد للشرعية الشعبية حمد عيسى الخليفة المسؤولية الكاملة عن الإقامة الجبرية المفروضة على سماحة آية الله قاسم حفظه الله وكافة التداعيات الخطرة على سلامته جراء هذا الحصار الذي يكشف وجه النظام القبيح وإيغاله في الاضطهاد الطائفي البغيض.

ونؤكد على ضرورة تصعيد الحراك الشعبي وتفعيل كافة وسائل الدفاع المقدس لإنهاء الظلم وكبح جماح غطرسة النظام وداعميه من قوى الشر الذين ليس آخرهم الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة.

كما ندعو جماهير شعبنا الوفي إلى المشاركة الحاشدة في مسيرات الفداء المقررة اليوم والزحف نحو منزل المرجعية الدينية لنبادله الوفاء فهو الصابر القوي الثابت على موقفه في مقارعة الظلم والظالمين ونكون قولا وفعلا على العهد معه ومع شهدائنا الأبرار الذين بذلوا مهجهم في سبيل الدين والوطن وأسرانا وجرحانا حتى ينتقم الله من الذين أجرموا “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.

أهالي المصلى
الأربعاء 23 مايو 2018