و أشار د.حلس الى أن هناك عديد من الاصناف الدوائية تعانى استنزافاً كبيراً فى أرصدتها خاصة بعض المضادات الحيوية و مميعات الدم كالهيبارين والكليكسان و والمحاليل الوريدية.
وقال :"على الرغم من وصول كميات من أدوية التبرعات للوزارة الا أنها فى ظل عدد المصابين الهائل و الاستنزاف الكبير لا تسد العجز الدوائي و هي خدمات إسعافيه مؤقتة , مؤكدا على أن الادوية و المهمات الطبية تحتاج الى ديمومة توفيرها فى صيدليات المستشفيات خاصة في أوقات الطوارئ.
و دعا د. حلس جميع المؤسسات الدولية والاغاثية الى زيارة المستشفيات و دراسة الواقع الصحي الدوائي التي تعانى منه وزراته منذ 12 عام و حتى اللحظة ,و امدادها بالأدوية و المستلزمات الطبية بشكل دائم حتى تستمر تقديم الخدمات الدوائية و يشعر المريض الغزى بالأمن الدوائي خاصة في ظل اغلاق المعابر وضعف التحويل للخارج.