فكر بغزة .. حملة توحد فلسطين الداخل والضفة لأجل القطاع

وتأتي هذه الحملة في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع، والعقوبات التي فرضها رئيس السلطة الفلسطينية على الأهالي بوقف الرواتب الموظفين وما رافقه من كسود أٌتصادي وارتفاع حالات فقر والبطالة، إلى جانب الوحشية التي تتعامل بها قوات الاحتلال مع المظاهرات سلمية التي خرجت بمناسبة الذكرى 42 ليوم الأرض، والذي خلف أكثر من مائة شهيد والالاف الجرحى.

منسق الحملة منجد أبو جيش قال لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن هذه الحملة عبارة عن إعلان سريع لجمع التبرعات لصالح توفير المساعدات الغذائية والدوائية لإيصالها خلال شهر رمضان.

وتابع:" الحملة تشمل الضفة الغربية وفلسطين الداخل المحتل عام 1948، حيث نعمل في جميع فروع الإغاثة الزراعية بتوفير سلة غذائية للأهل في القطاع، نأمل أن تبدأ الحملة وتنتهي في رمضان".

وعن آليات الجمع، قال أنه سيتم تلقي المساعدات في مقرات الفروع في مدن الضفة كافة، من خلال التواصل مع المنسقين مستهدفين الجهات التي اعتادت الإغاثة العمل معهم.

وتابع:" لنا خبرة في إيصال ما يجمع في غزة عن طريق فرعنا في القطاع والذي يعمل منذ فترة طويلة في الميدان ولديه قاعدة بيانات جيدة عن الأسر الأشد حاجة".

ويطمح القائمون على الحملة لجمع 20 مركبة كبيرة (حوالي 300 طن) من المواد الغذائية لضمان توزيع أكبر قدر ممكن من السلات الغذائية والتي ستحتوي على مواد غذائية بقيمة (250 شيكلا) لكل منها.

وتشير الإحصائيات إلى مدى التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي وصل به حال قطاع غزة حيث بلغت البطالة 49% ونسبة انعدام الامن الغذائي لدى الأسر 72%وانعدام القدرة الشرائية وانخفاض الواردات بنسبه تتجاوز 15%.