0
الخميس 24 أيار 2018 ساعة 17:39

اميل لحود: محظوظ لأنني عشت في زمن المقاومين

اميل لحود: محظوظ لأنني عشت في زمن المقاومين
لا يُمكن أن يمر عيد "المقاومة والتحرير" دون التحدث إليه. هو حامل لقّب الرئيس المقاوم... و"الرجال" كما وصفه سيد النصر. تشهد على ذلك مواقفه الوطنية، والتاريخية، التي لم تترك يوماً ديدن المقاومة. فمسيرة الرئيس اميل لحود، الرجل الوطني، حافلة بالمواقف المشرفة التي نقلت لبنان من عصر التبعية الى التحرر. هو الذي دافع عن المقاومين، قبل أن يعرفهم. يكفيه أنهم ثلة تسعى لتحرير الأرض.

فكان الانتصار التاريخي عام 2000 مفخرة عهده، وعُصارة مواقفه الشجاعة التي ساندت خط الجهاد، في وقت اجتمع العالم بأكمله ضده. عُرض عليه الكثير مقابل التخلي عن هذا النهج فأبى أن يعمل إلا بلغة الضمير، الذي لا يُشرى ولا يباع، وفق قناعاته.
رقم : 727124
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم