وجاءَ في بيانِ الداخلية التونسية أنَّ إلقاء القبض على الإرهابي المدعو "إبراهيم بن أحمد الرياحي" جاءَ بعدَ عملياتِ رصدٍ ومتابعة امتدت لعدّةِ أشهر، حيثُ قامت الوحدة المختصة للحرس الوطني وبالتنسيق مع إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات للحرس الوطني بعملياتِ تمشيطٍ لجبال قبلاط بولاية باجة الحدودية مع الجزائر حيثُ كانَ يتخذها الإرهابي مخبئً له.
وتضمَّنَ بيان الداخلية التونسية معلوماتٍ عن الإرهابي المُعتقل حيثُ يُعتبرُ من العناصر القيادية لتنظيم " أنصار الشريعة" الإرهابي، وتلقى تدريباتٍ عسكرية في دولةٍ مجاورة ثمَ عادَ للقيامِ بعملياتٍ إرهابية في البلاد حسب بيان الوزارة.
وتعاني تونس من تهديداتٍ إرهابية بسببِ حدودها المشتركة مع ليبيا التي تشهدُ صراعاً بينَ جماعاتٍ إرهابية متطرفة، وهو ما يجعل القوات الأمنية التونسية في حالةِ تأهبٍ مستمرة لإحباطِ أي محاولة لاستهدافِ البلاد بعملياتٍ إرهابية.