ولفتت إلى أن "قائمة الإرهاب" الدولية تحتوي منذ الآن على اسم "هيئة تحرير الشام" والذي كانت "النصرة" تختبئ وراءه ضمن ائتلاف لجماعات لم يكن مجلس الأمن يصنفها حتى الآن بصورة رسمية إرهابية"، مشددةً على أن "هذا القرار "أصبح ممكنا بسبب رفع الاعتراضات عن المبادرة الروسية من قبل الولايات المتحدة في المقام الأول، وكذلك من قبل بريطانيا وفرنسا".
وأشارت إلى أن "واشنطن عارضت هذه الخطة منذ زمن بعيد، منطلقة على ما يبدو من اعتباراتها الخاصة تجاه جبهة النصرة، في سياق ازدواجية نهج الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، لكن ما يأتي متأخرا أفضل مما لا يأتي أبدا" ورحبت بقرار اللجنة، مشيرة إلى أنه "يعني دعم النهج الروسي في مواجهة العناصر الإرهابية بحزم، بطرف النظر عن اللافتات التي تتستر بها، وإدراك ضرورة مواجهة التهديد الإرهابي الدولي عبر جهود مشتركة، بعيدا عن المعايير المزدوجة والتسييس، والأجندات الخفية".