وأكَّدَ البرلماني الليبي أنَّ الهجوم على الحقول والموانئ النفطية الليبية مُخططٌ لها من استخباراتِ دولٍ لا تُريد الاستقرار للبلاد، مؤكداً - ومن خلالِ متابعته - أنَّ هذهِ الدول غير راضية عن مخرجات اجتماع "باريس" من تحديدِ موعدٍ لانتخاباتٍ رئاسية وبرلمانية تُساهم في إخراج ليبيا من أزمتها.
واجتمعَ القادة الليبيون في العاصمة الفرنسية "باريس" في أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، واتفقوا على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد في موعدٍ أقصاه الـ16 من شهر أيلول/سبتمبر المُقبل، من أجلِ إخراج البلاد من الفوضى التي تعيشها منذُ عام 2011.
وكانت منطقة "الهلال النفطي الليبي" شهدت في الأيام الماضية تصعيداً في الأعمال المسلحة، حيثُ تعرضَ ميناءا "راس لانوف" و"السدرة" النفطيين إلى هجومٍ كبير، أعلنت على إثرهِ المؤسسة الوطنية للنفط في البلاد إجلاء الموظفين من المينائين اللذين توقفا عن العمل.