0
الاثنين 18 حزيران 2018 ساعة 16:14

أرسلان: للأسف البعض لا يرى في السياسة إلا العملة الخضراء

أرسلان: للأسف البعض لا يرى في السياسة إلا العملة الخضراء


وشدد ارسلان على ان "توجهنا واحد و انتماؤنا واحد و مشروعنا واحد و نحن نلتقي على الجوهر و على المضمون الثمين و الكبير الذي يمثل خط المقاومة في هذه الأمة من المحيط إلى ​الخليج​، هذا أمر من المسلمات لدينا في ظل هذه الهجمة الكبيرة التي عناصرها هي عناصر إسرائيلية بامتياز، مع أبعادها الدولية و الإقليمية و لكن المشروع هو مشروع إسرائيلي بامتياز، لذلك خط المقاومة هو خطنا ليس من أجل ال​سياسة​ و ليس من أجل مكسب سياسي و ليس من أجل البيع و الشراء في أسواق السياسة الذين تعوّدوا عليها الكثيرين مع الأسف في هذا البلد و هذه الأمة، إنما فقط للعيش بكرامتنا، إذ أعتبر أنها كافية إذا استطعنا أن نعيّش أولادنا بكرامتهم في هذه الأمة لأن مع الأسف في الماضي و لا أريد أن أدخل في تفاصيل، كنا مهددين بكرامتنا و عيشنا و ديننا و إقتصادنا و تاريخنا و ثقافتنا و جغرافيتنا و مياهنا و نفطنا، كنا مهددين بكل شيئ، لو لم يظهر المشروع الوطني و القومي الممتد من ​طهران​ إلى دمشق كان وضع هذه الأمة أسوأ بكثير مما شهدناه و مما سنشهده".

وختم أرسلان قائلاً: " أؤكد مع سعادة السفير أن زمن الهزائم ولّى وأتى زمن الإنتصارات مهما حاول البعض التضليل و الإنبطاح، لأن مع الأسف البعض لا يرى في السياسة إلا العملة الخضراء، فلا هم يستطيعون أن يكونوا مثلنا ولا نحن نستطيع أن نكون مثلهم".التقى رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان،السفير الإيراني في لبنان ​محمد فتحعلي​ على رأس وفد من أركان السفارة.وأكد ارسلان اننا "لا ننسى و لا نستطيع أن ننسى و أذكر الجميع في هذا البلد أن سعادة السفير ترك بصمات محبة و قلت له في الجلسة الخاصة "وجودك في لبنان يا سعادة السفير كان نسمة خير للبنانيين جميعاً، كنت محباً، كنت منفتحاً على كل الناس و كل الأفرقاء بذهنية الأخ الصادق الكريم، و مثّلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أفضل و أعمق تمثيل في هذا البلد الذي تربط به علاقات صداقة و أخوة و تعاون مع الجمهورية الإسلامية الإرانية، و ما تمثله من مشروع وطني و مشروع قومي على مستوى الأمة جمعاء و على مستوى العيش الكريم لشعوب هذه المنطقة بالحد الأدنى إذا أردت القول بعزة نفس و كرامة و شرف".

وشدد ارسلان على ان "توجهنا واحد و انتماؤنا واحد و مشروعنا واحد و نحن نلتقي على الجوهر و على المضمون الثمين و الكبير الذي يمثل خط المقاومة في هذه الأمة من المحيط إلى ​الخليج​، هذا أمر من المسلمات لدينا في ظل هذه الهجمة الكبيرة التي عناصرها هي عناصر إسرائيلية بامتياز، مع أبعادها الدولية و الإقليمية و لكن المشروع هو مشروع إسرائيلي بامتياز، لذلك خط المقاومة هو خطنا ليس من أجل ال​سياسة​ و ليس من أجل مكسب سياسي و ليس من أجل البيع و الشراء في أسواق السياسة الذين تعوّدوا عليها الكثيرين مع الأسف في هذا البلد و هذه الأمة، إنما فقط للعيش بكرامتنا، إذ أعتبر أنها كافية إذا استطعنا أن نعيّش أولادنا بكرامتهم في هذه الأمة لأن مع الأسف في الماضي و لا أريد أن أدخل في تفاصيل، كنا مهددين بكرامتنا و عيشنا و ديننا و إقتصادنا و تاريخنا و ثقافتنا و جغرافيتنا و مياهنا و نفطنا، كنا مهددين بكل شيئ، لو لم يظهر المشروع الوطني و القومي الممتد من ​طهران​ إلى دمشق كان وضع هذه الأمة أسوأ بكثير مما شهدناه و مما سنشهده".

وختم أرسلان قائلاً: " أؤكد مع سعادة السفير أن زمن الهزائم ولّى وأتى زمن الإنتصارات مهما حاول البعض التضليل و الإنبطاح، لأن مع الأسف البعض لا يرى في السياسة إلا العملة الخضراء، فلا هم يستطيعون أن يكونوا مثلنا ولا نحن نستطيع أن نكون مثلهم".
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 732127
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم