الأمريكيون أكثر الشعوب امتلاكاً للسلاح الناري

وأكَّدَ مشروع "سمول أرمز سيرفي" الذي يُشرف عليه المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في "جنيف" أنَّ هناك أكثر من مليار سلاح ناري في العالم لكن 85% منها في أيدي المدنيين، فيما تحوز قوات تطبيق القانون والجيوش على البقية، مستنداً في ذلكَ إلى مصادر متعددة، بينها بيانات تسجيل بيع الأسلحة النارية للمدنيين في 133 دولة واستطلاعات رأي في 56 دولة حسب وكالة "فرانس برس".

وأشارَ "آرون كارب" وهو أحد مُعدّي التقرير الذي يتضمنُ بياناتٍ من السنين العشر الأخيرة إلى أنَّ القوةَ الكبيرةَ التي تزيدُ من نسبة امتلاكِ السلاح في العالم، هي ما يحوزهُ المدنيون في الولايات المتحدة من الأسلحة، وقالَ في مؤتمرٍ صحفي:

    " الأشخاص الأميركيون العاديون يشترون تقريباً 14 مليون بندقية جديدة كل عام ".

وتساءلَ "كارب" عن سبب شراء الأمريكيين للأسلحة، مؤكداً أنَّ السبب وراء ذلك هو القوانين الأمريكية التي تسمحُ بشرائها بشكلٍ طبيعي، حيثُ يُمكن للأميركيين شراء أسلحة قوية لا يُسمحُ ببيعها للمدنيين في دولٍ أخرى بسبب القيود الصارمة على ذلك.

وتسبَّبت حيازة الأسلحة المُنتشرة بكثرة في الولايات المُتحدة الأمريكية إلى وقوع الكثير من حوادث إطلاق النار التي ذهبَ ضحيتها في أغلب الأحيان طلاب وأساتذة في المدارس، فيما رأى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنَّ الحلَّ في امتلاكِ الجميع للأسلحة ليتمكنوا من الدفاعِ عن أنفسهم.