0
الأربعاء 20 حزيران 2018 ساعة 17:27

الحوثي: الإعلام المعادي يحاول "إسقاط الحديدة" عبر التضليل

الحوثي: الإعلام المعادي يحاول "إسقاط الحديدة" عبر التضليل
وفي مقابلة صحفية مع العميد يحيى حسن الحوثي الخبير العسكري والميداني في جماعة أنصار الله أكد لنا أن المطار لا زال تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية نافياً كل ما تحدث عنه وسائل الإعلام التابعة للعدوان.

وفي معرض سؤال عما أوردته وسائل الإعلام المعادية بأنه تمت السيطرة على مطار الحديدة كشف لنا العميد حقيقة الأمر قائلاً:

كل ما ذكرته وسائل الإعلام المعادية من دول عداون التحالف الدولي على اليمن من أنها احتلت المطار "ما هو إلا كذب وتضليل وزيف ودجل ومحاولة كان المراد منها اسقاط المدينة من الداخل والتهويل الإعلامي، وذلك لإرباك المواطنين والناس والمجاهدين واللجان والجيش داخل المدينة، متسائلاً: إذا كان العدوان قد سيطر على المطار وعلى مدينة الحديدة فلماذا تم استهداف المطار بـ40 إلى 60 غارة أمس فقط.

وبيّن العميد الحوثي أن هذا يدل على تلك الأوهام والأقوال التي يحلمونها، وما هي إلا في مخيلاتهم ووسائل إعلامهم، ولكن الواقع أن اللجان والجيش وأبناء تهامة الشرفاء وقفوا سداً منيعاً أمام تلك الأوهام والأحلام التي يحاول الأعداء تمريرها وإرسالها.

 وأضاف قائلاً إن الأليات والجرافات والمعدات التي تم قصفها وتدميرها من قبل الجيش واللجان الشعبية ما يقارب 150 مدرعة وآلية، وتم قتل مايقارب منذ بداية العدوان إلى الآن حوالي 600 مرتزق، وهناك أسرى، مضيفاً أن العدوان قصف من حاول أن ينسحب أو يتراجع من قبل المرتزقة حتى لا يخرجوا سالمين.  

وتابع العميد أن يوم أمس كان هناك انتصارات عظيمة من خلال عمليات نوعية بالطائرات المسيرة التي قصفت مايقارب 15 مدرعة وحوالي 10 آليات و6 أطقم، حيث انتشرت الجثث وأشلاء المرتزقة والعملاء في عدة مناطق.

وبالنسبة للعملية التي يقوم بها الجيش في الحديدة قال الحوثي: "كانت خطة محكمة ومدروسة قام بها أبناء الجيش واللجان الشعبية من تقطيع المناطق التي حاول الأعداء اختراقها، وتم محاصرتهم لمدة خمسة أيام، مشيراً إلى أن الامدادت لا تصلهم إلا بالطائرات.

 وأكد أنه تمت محاصرتهم وليس أمامهم إلا طريق واحد وهو طريق الموت والقتل على يد أبناء الجيش واللجان الشعبية في الصحراء، وذلك لأن الصحراء واسعة وما قام به العدوان من عملية اختراق لمواقع الحديدة "أسميها عملية انتحارية".

ويوضح العميد ذلك قائلاً  بأنه عندما تدخل في مكان ليس لك سند وما يعينك على مواصلة المعركة فهذه تعتبر عملية انتحارية فاشلة كان الغرض منها محاولة إيهام أنه تم إسقاط المطار وإسقاط الميناء والمدينة، ولكن كل ذلك ماهو إلا ضمن الحملة الإعلامية التي حاول الإعلام المزيف من قبل التحالف وعلى رأسهم أميركا واسرائيل وعيال زايد وأبناء سعود من إرجاف أو خلخلة صفوف المجاهدين، مضيفاً: "نحن نأخذ كلام السيد القائد عندما قال على المجاهدين والناس الثبات والصبر وعدم الارتباك لأن هذا الارتباك هو ما يحاول أن يخلقه العدو من خلال وسائل إعلامه العديدة".

وتابع العميد القول إن الجيش واللجان كانوا في الموعد وكانوا ظهيراً لأبناء تهامة الذين مازال الله يحبهم فعلاً لأن أبناء تهامة من الناس الشرفاء لأنهم لم يقوموا بخيانة وطنهم كما حصل في عدن وتعز، وهم يلاقون الويل والعذاب والقتل والحياة البائسة بسبب تواجد دول العدوان وعلى رأسهم الامارات.. فكان الله معهم.

وعن حقيقة الواقع الميداني في الحديدة ومحيطها وماهو موقع قوات الحيش واللجان الشعبية؟

 قال الحوثي: "بالنسبة للواقع الميداني فأبناء القوات المسلحة والجيش يسيطرون على كل المواقع التي يدعي العدو أنه استولى عليها ويتموضع فيها وهو لا يتموضع إلا على الشريط الساحلي، فالمديريات مناطق ساشعة تحتاج إلى مئات الآلاف من الجنود والمدرعات لدخولها والحديدة هي تقريبا امتدادها من "ميدي" إلى مدينة الخوخة أي مايقارب 1000 كيلومتر فكيف سيتمكن هؤلاء من السيطرة؟"

وأضاف:"أنا كنت في مدينة الحديدة، ورأينا الناس يشاهدون مباريات كأس العالم والحياة طبيعية  وأنا مسؤول عما أقوله والحياة طبيعية هناك، معتبراً أن التوافد إليها أصبح قبلة لأبناء المدينة لأنه تم منعهم من أداء مناسك الحج والعمرة لثلاث سنوات فكانت قبلتهم مدينة الحديدة من خلال ضرب البارجات والزوارق والمدرعات وقتل الأعداء وقد أدوا مناسكهم على أكمل وجه والحمد لله وهذا بفضل جهود أبناء الجيش واللجان الشعبية وكذلك أبناء تهامة الشرفاء الذين كانوا الحجر الرئيسي والعثرة أمام الأعداء و المرتزقة.

 بحسب الحوثي فقد تم خلال 10 أيام استهداف أكثر من 200 مدرعة وآلية وطاقم ودبابة، وما يقارب من 600 إلى 700 قتيل وجريح، فضلاً عن الجنود اللذين تم أسرهم.

ماهي الخسائر التي يتكبدها العدو وهل من أرقام دقيقة؟

الحوثي: أكثر من 200 مدرعة وآلية وأطقم عسكرية تم قصفها، إذا رأيت الاعلام الحربي في قناة المسيرة، ستشاهد المئات من الآليات والمدرعات التي تم استهدافها، حيث نفذ يوم أمس عمليات نوعية للطائرات المسيرة من قبل اللجان الشعبية والقوة الصاروخية التي تم تدمير ما يقارب من خلالها 25 طاقم ومدرعة وآلية، مضيفاً أنه تم خلال 70 ساعة قصف مطار الحديدة والمدينة والدريهمي بــ 1300 غارة، وهذا يدل على أن هناك جنون وهستيريا لما يتكبده العدو من خسائر فادحة والجثث والقتلى يفوقو 1400 شخص تقريباً.

ماهو موقفكم كدولة وكأنصار الله من المبادرة السياسية لــ غريفث المبعوث الأممي؟
موقف الدولة وأنصار الله كان واضحاً وقوياً وهو الموقف الذي لم يتبدل منذ بداية العدوان أن ميناء الحديدة ومطار الحديدة واليمن بأكملها لن تركع ولن تكون أداة طوع امريكا وأسرائيل ودول التحالف فاليمن شعب عظيم لا يقبل الخضوع والذل والهوان.

وعن مبادرة المبعوث الأممي قال: "المبادرة ليست جديدة وإنما هية سابقة، حيث حاول "غريفث" خلال 5 أيام تمريرها بالتنسيق مع العدوان وخاصة الامارات، إلا أنه وجد من جميع القوى السياسية سواء ممثلة بالدولة أو القيادات الرفض، وخرج خائباً كما خسرت دول العدوان في الميدان، مشيراً إلى أن ماحاول تمريره العداون من خلال المعركة حاول تمريره من خلال السياسة، لكن لم يجد ذلك على أي صعيد.

وكشف العميد أن "غريفث" حاول في آخر يوم من اللقاء أن يلتقي السيد عبد الملك الحوثي لكن لم يجد أي شي قائلاً: لا يمكن أن نسلم كرامتنا وإباءنا وشرفنا لا "لــ غريفث ولا لأمريكا ولا لاسرائيل حتى لو فنينا جميعاً، وسنقاتل وسنضحي وسنبذل النفيس للبقاء والدفاع لمواجهة العدوان وهذه المواجه ستدرس بالتاريخ وسيعلم أجيالنا أننا لن نركع.. كما فعل أجدادنا واباءنا.. والمين ستظل مقبرة الغزاة.

وعن توقعات المعركة ومصيرها في المستقبل القريب؟  

أكد أن المستقبل سيكون ذاخر بالانتصارات والنصر قريب قائلاً: "نحن كما الدول القوية التي لها كرامة وعزة وإباء، كما رأينا إيران وفنزويلا حزب الله وسوريا، وكما قال السيد حسن نصر الله إن هناك مقاومة صافية جديدة خرجت من عباءة التبعية والولاء وهي مقاومة أنصار الله وأبناء العراق الحشد الشعبي ومقاومة سوريا التي أضافت إضافة نوعية وجديدة على المقاومة".
رقم : 732561
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم