وأشار في حديث إذاعي، إلى أنّ "المعارضة والموالاة في أي بلد في العالم، وعندما يكون هناك تهديد، فمسألة التوافق يجب أن تكون قائمة"، منوّهًا إلى أنّ "سمة النظام الديمقراطي البرلماني هي أهم من أي أمر آخر، لأنّ مسألة المراقبة والمحاسبة أساسية"، مبيّنًا أنّه "إذا لم يكن هناك معارضة، فبالتالي يجب خلقها، وفكرة إرضاء كلّ الجهات في التشكيلة الحكومية، خطأ".
ونوّه الفرزلي، إلى أنّ "القوة السياسية حرّة في وضع الشروط الّتي تريدها، والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة هو مسؤول عن إيجاد التشكيلة الّتي يراها مناسبة"، مشدّدًا على أنّ "الفساد حالة موجودة، وليس شخصًا نُطلق عليه رصاصة فيموت. وإذا عطلّنا آلية عملة المؤسسات، فالفساد سيستمرّ"، مؤكّدًا أنّه "لن يكون مسموحًا بعملية إجهاض العهد، ولن يتمّ التنازل عن حقوق اكتسبتها الكتل النيابية".