وأوضح دى سانتوس، في تصريح له، أن "الحلف يرى أن النجاح في ليبيا كان بنسبة 50 بالمئة، رافضا إلقاء مسؤولية الفوضى في ليبيا على الناتو".
كما نوه الى أن "هناك أخطاء أرتكبت من جميع الجهات فعلى سبيل المثال رفضت جامعة الدول العربية وجود أي قوات على الأرض، كما لم يول المجتمع الدولي الاهتمام الكاف بعد سقوط القذافي"، مشدداً على ان "الغارات الجوية على بنغازي لم يقم بها طيران حلف شمال الأطلسي".
وأوضح أن "الناتو ذهب إلى ليبيا بعد دعوته من قبل وزراء خارجية جامعة الدول العربية للتدخل لفرض حظر طيران وبعد قرارين من مجلس الأمن والأمم المتحدة 197 و73"، لافتاً إلى "تحقيق مستقل أجرته الأمم المتحدة ويوجد على الموقع الإلكترونى بها بشأن الأمر".