حركة أنصار الله توجه رسالة لبوتين

وتطرق المشاط في رسالته إلى تطورات الحرب في اليمن و التصعيد العسكري من قبل قوات العدوان السعودي في جبهة الساحل الغربي.

وأشار المشاط إلى أن "هذه الحرب شنت على اليمن دون أي سند أو مسوغ قانوني، وبتعارض تام مع مواد ونصوص ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لكافة قوانين ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ما يمثل اعتداء صارخ على السيادة اليمنية، وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وأضاف في الرسالة أن "معركة الساحل الغربي التي تقودها الإمارات للسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة ما هي إلا جزء من المؤامرة التي تُحاك لليمن ولدول المنطقة، لإحكام السيطرة على الجزر والمنافذ والممرات البحرية الحيوية في العالم وتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة أمريكية بامتياز يمكن من خلالها التحكم في جزء من حركة التجارة العالمية وخطوط نقل الطاقة".

وفي ختام الرسالة، أعرب المشاط عن أمله في "أن يكون لروسيا بحكم موقعها وتأثيرها الدولي، دور بارز في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني، والعمل على إنجاز تسوية سياسية عادلة وشاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني وتضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة برمتها".

ولم يصدر من موسكو أي تعليق رسمي على هذه الرسالة.