وأوضح أبي اللمع "أن هدف تفاهم معراب تعزيز دور المسيحيين في مؤسسات وإدارات الدولة، بعد أن أفرغها عهد الوصاية منهم، واختيار من يتمتع بالكفاءة والشفافية ليتولى وظائف إدارية في الدولة"، داعيا إلى "ضرورة ترميم هذا الاتفاق بأسرع وقت وتأليف حكومة بأفضل تمثيل"، مكررا أن "التفاهم لا يحتكر التمثيل المسيحي ولا ما يقال إنها حصص، لأنه ينص على تمثيل حلفاء الطرفين"، قائلا: "لا شيء يمكن أن يفرق التيار والقوات عن بعضهما وسيبقيان متصالحين لمصلحة المسيحيين ولبنان".