1
0
السبت 15 حزيران 2013 ساعة 10:59
عضو للحزب الديمقراطي الاميركي..

الديمقراطية بايران من الأفضل عالمياً..لكن ليست كافية

الديمقراطية بايران من الأفضل عالمياً..لكن ليست كافية
الديمقراطية بايران من الأفضل عالمياً..لكن ليست كافية
وصرّح شامي مساء الجمعة قائلاً: انا متحمس جدا لرؤية عشرات الملايين في دولة اسلامية يذهبون للاقتراع، وان اردنا ان نقارن الديمقراطية في ايران بالدول الغربية فاننا نستطيع ان نقول بانها ديمقراطية على طريقة الشرق اوسطية، وامل ان نصل الى اوقات نرى فيها ان الانتخابات في ايران تجري بشكل حر مائة بالمائة .

وتابع: ماتسرّب ووصل الينا بشكل مباشر من ايران من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات الاخبارية المعتدلة وذات المصداقية نرى بان اولويات الشعب الايراني لاتختلف عن اولويات اي شعب اخر وهي في الواقع الاقتصاد، الذي جاء في تصريحات معظم المرشحين الذين اكدوا ايضا على حق الامة في امتلاك الطاقة النووية وتقرير المصير والمستقبل بمنعزل عن التاثيرات الخارجية والتدخل الاجنبي .

وفي موضوع نظرة الساسة الاميركيين تجاه الانتخابات الرئاسية الايرانية، قال شامي: من وجهة نظر معظم الاميركيين المسيسين فان هذه الانتخابات هي حدث متوسط الحجم ليس بالكيير وليس بالصغير الا ان الاميركي العادي يرى بان ايران لاعب اساسي في الشرق الاوسط ومن ثم فان مصلحة الولايات المتحدة تكمن في التفاهم مع ايران على بعض الاسسس لهذه العلاقة ولذا نجد ان الكثير من الاميركيين المسيسين يدفعون ويطالبون الكونغرس والبيت الابيض بايجاد حل لهذه العلاقة المتوترة باستمرار مع ايران مؤكدا ان الادرة الاميركية لاتستطيع ان تقول بان الانتخابات مزيفة ومزورة وحتى ماسمي بالطعون للمرشحين (رفض بعض المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور) فان هناك طعونا في كل الدول وليست في ايران فقط.

أمّا بشأن العلاقات الايرانية – الاميركية، أوضح المستشار: الادارة الاميركية تعرف ان كل المرشحين ملتزمون بالثورة الاسلامية ومن هذا المنطلق لاتعتقد بانهم يعملون لمصلحة الولايات المتحدة ولكنهم يعملون لتحسين الاداء الخارجي للخارجية الايرانية بما يتعلق بدول الجوار ومن ثم دول العالم اجمع من خلال تطوير منظومة العلاقات التي تعتمد على الحوار وليس على التحدي مؤكدا ان الجميع في الشرق الاوسط يعرف بان ايران دولة محورية ومهمة ومن ثم فان الولايات المتحدة مهتمة بالمواقف الايرانية.

وأكمل قائلاً ان ايران لها مكانة مهمة في المنطقة والعالم وهذا الامير يعترف به الجميع وان الطاقات الذاتية التي طورتها ايران تنال اعجاب الكثير من شعوب ومثقفي العالم ومن ثم فان التحالفات التي قامت بها ايران في العالم تؤكد على انها دولة مركزية في الشرق الاوسط والعالم . 

/ انتهى التحليل /
رقم : 273775
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

Morocco
ادا كانت الديمقراطية في ايران تعتبر افضل ديموقراطية في العالم ، وبما ان جل العائلات الايرانية مقتنعة بكامل الارادة الفكرية والروحية بمبادئ المرجعية الاسلامية المتكاملة وبما ان جل الحكام الايرانيون يعتمدون على الثورة الاسلامية في تسيير شؤونهم الساسية والاقتصادية ادن ومما لا شك فيه ولا يختلفان فيه اثنان ان قانون الشريعة الاسلامية له الفضل الكثير في انجاح الديموقراطية الايرانية ،وهنا يطرح السؤال لمادا جل الدول العربية المسلمة تتهرب او تختار الابتعاد عن التورة الاسلامية ؟ هل دالك يرجع لضغف ايمان الحكام المسلمون ؟ واقول الحكام لانهم يتحكمون في تقريرمصير مسقبل الشعوب باعتمادهم على الهاجس الامني بدل الهاجس الحقوقي في تسيير شؤون البلاد السياسية والاقتصادية و لانهم يتحكمون في اختيار تقافة الشعب من خلال التحكم قي المنضومة التعليمية والاجهزة الاعلامية التواصلية .ام هل حصانة الحكام بخبرة الاجهزة المخبراتية والعسكرية الامريكية لها دخل مباشر في ابعادهم على منهج الثورة الاسلامية؟ هل رغبة التدخلات الاجنبية في تقرير مصير مستقبل الشعوب العربية الاسلامية لها دخل في عدم انجاح الثورة الاسلامية؟ وربما يمكن القول ان مقولة مصائب قوم عند قوم فوائد ، بمعنى ان مصائب المسلمون عند غيرهم فوائد. على العموم الحمد لله الدي اظهر للمستشار السياسي في الحزب الديموقراطي الامريكي مدى اهمية المرجعية الاسلامية في انجاح الديموقراطية اراد من اراد وكره من كره.
أهم الأخبار
إخترنا لکم