0
الاثنين 11 آب 2014 ساعة 04:09

ذكرى حرب تموز 2006.. "اعدكم بالنصر دائماً"..

ذكرى حرب تموز 2006.. "اعدكم بالنصر دائماً"..
ذكرى حرب تموز 2006.. "اعدكم بالنصر دائماً"..
ان المقاومة الفلسطينية تكرر في تموز، امثولة المقاومة اللبنانية في التصدي للعدوانية الصهيونية، كما ان المقاومة هي النتيجة الوحيدة للاحتلال والعدوان والتهديد الدائم باللجوء الى القوة.

من الواضح ان شهر تموز هو موعد دائم للعدوانية الاسرائيلية، التي تتكرر منذ اجتياح لبنان عام 1982 وحصار العاصمة اللبنانية بيروت وإمطارها بكرة النار البرية والجوية والبحرية، الى العدوانية الاسرائيلية في ما سمتها اسرائيل حرب الايام السبعة عام 1993 على لبنان، والتي استباحت خلالها الجنوب بالدمار والقتل وارتكبت المجازر، الى حرب تموز العدوانية على لبنان عام 2006 والتي بدأت في مثل هذه الايام واستمرت ثلاثة وثلاثين يوماً مخلفة الموت والدمار، وضمناً المجازر المرتكبة من عيترون الى القاع على مساحة لبنان، والتي اثبت خلالها لبنان ان الرد الوحيد على العدوانية والمجزرة هي المقاومة التي تشكل السلاح الوحيد للشعوب لردع العدوانية. 

الى غزة اليوم التي جعلتها اسرائيل مساحة مناورة لأسلحتها المتنوعة الجوية والبحرية والبرية، بالذخيرة الحية على جسد اهلها وممتلكاتهم، دون ان تستثني دور العبادة والمستشفيات والمساجد والتي تقوم خلالها بقنص الاهداف المدنية.

في تموز هذا، تكرر المقاومة الفلسطينية امثولة المقاومة اللبنانية في التصدي للعدوانية الصهيونية، مؤكدة ان المقاومة هي النتيجة الوحيدة للإحتلال والعدوان والتهديد الدائم باللجوء الى القوة.

اننا اليوم نوجه انظار العرب واللبنانيين والفلسطينيين خصوصاً الى ان من كانت اسرائيل عدوّه فهي عدو كافٍ، وان علينا جميعاً التنبه والتصرف بمسؤولية حيال ما يهدد أوطاننا وأقطارنا من تحديات واخطار نابعة من مؤامرات تقسيم المقسّم.

كما ان ما يجري اليوم، يجب ان يزيد من ترسيخ وحدة الفلسطينيين، لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية ستبقى السلاح الاقوى والامضى بيد اشقائنا الفلسطينيين حتى تحقيق امانيهم الوطنية".

ان الإنتصار الكبير الذي تحقق في تموز 2006 دليل على أن المقاومة هي الردّ الوحيد على الغطرسة الصهيونية, وكما انتصر لبنان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتلاحم جميع أبنائه وصمودهم.

صواريخ المقاومة الفلسطينية قلبت كل المعادلات، وشكلت البداية لانتصارات لبنان وفلسطين عبر تدمير البوارج الصهيونية عام 2006 وإخراج سلاح البحرية من الخدمة، ها هي اليوم تصنع المعادلة نفسها في غزة، حيث يتهاوى كيان الاحتلال تحت ضرباتها.

حكومة الاحتلال حاولت إعادة شيء من هيبتها التي مرّغتها صواريخ المقاومة بالوحل وسط فشل ذريع لمنظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي دكت تل أبيب ومدناً استرتيجية أخرى، وذلك بإعلان وزير الحرب الصهيوني "موشيه يعالون" الخميس الماضي أن هناك خطة لاجتياح بري لقطاع غزة لإيقاف إطلاق الصواريخ، ولكنها تنتظر أوامر الكابينيت للبدء فيها، في وقت أكدت المقاومة الفلسطينية أنها جاهزة لكل السيناريوهات وأن معركة الأنفاق جاهزة رغم الحصار الذي تعيشه غزة، وإغلاق المعابر أمام أبناء شعبنا.

من لبنان الى غزة مثل ما قال الامين على الارواح السيد حسن نصرالله.. "اعدكم بالنصر دائماً"..
رقم : 404085
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم