هل تتبع الوعر خطوات حمص القديمة؟؟

فبالرغم من استمرار مسلحي الحي بارسال السيارات المفخخة لقتل أطفال حي الزهراء وبالرغم أن الجيش السوري يستهدف بين الحين والآخر مخابئ الأسلحة وأوكار المسلحين في الوعر الا أن تقدم الأمور يبين ان سيناريو حمص القديمة سينفذ في الوعر من جديد.
 
فحصار الجيش السوري للمسلحين الذين يتخذون من المدنيين أدرعاً بشرية قد أنهكهم وباتوا على مقربة من الاستسلام تحت راية "مصالحة". 

وحيث أن الجيش لا يريد دخول حي الوعر عسكرياً وذلك لوجود مايقارب 100 ألف مدني بينهم نازحين من أحياء أخرى . وبالرغم من ارسال الدولة للمساعدات الا أن الوضع الانساني يزداد صعوبة حيث يستأثر قادة الجماعات المسلحة بالمؤنوالأدوية وحليب الأطفال التي يأخذونها بحجة تسليمها للمدنين الا أنهم يعودون لبيعها بأسعار خيالية.

ومع بداية العام الدراسي يفتقر أطفال الحي لوجود المدارس لاكمال تعليمهم حيث هناك فقط مايقارب ست مدارس عاملة وقد تحولت باقي المدارس لمراكز ايواء للنازحين من الاحياء الاخرى. 

وعليه فقد ضاق مواطنو الحي من استخدام المسلحين لهم كدروع بشرية اضافة الى التضييق عليهم.