الحقد التركي على الأكراد يتجلى واضحاً في كوباني

كما هاجم الطيران الحربي التركي أهدافا لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا يوم الأحد الماضي في أول عملية جوية كبيرة منذ بدء عملية سلام قبل عامين، وافادت المعلومات أن القصف ألحق ضررا كبيرا بحزب العمال الكردستاني مع العلم أن الضربات نفذت بعلم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

وتأتي الغارات بعد ايام على اعمال عنف تخللت تظاهرات موالية للاكراد في كل انحاء تركيا واوقعت 34 قتيلا على الاقل ومئات الجرحى واضرارا مادية جسيمة.

ونظمت التظاهرات احتجاجا على رفض حكومة انقرة تقديم مساعدة عسكرية لمدينة كوباني (عين العرب) التي تسكنها اغلبية من الاكراد عند الحدود السورية والتي دخل تنظيم داعش الإرهابي الى بعض مناطقها.

وصرح مسؤول كردي سوري لإسلام تايمز أن تركيا باتت تظهر حقدها الدفين على الأكراد ومساندتها لعناصر تنظيم داعش التكفيري بشكل واضح حيث أنها وقبل قيامها بقصف مواقع للحزب قامت بمنع المساعدات التي أرسلتها حكومة اقليم كردستان العراق لأكراد عين عرب وقامت بإغلاق كافة الممرات بين تركيا وسورية في وجه المساعدات في الوقت الذي تفتح به كافة الممرات في وجه داعش لايصال المقاتلين والسلاح لهم.

ونظمت تظاهرات غاضبة في جميع انحاء تركيا الاسبوع الفائت احتجاجا على رفض حكومة انقرة تقديم مساعدة عسكرية لمدينة كوباني (عين العرب)، تخللتها اعمال عنف قتل اثرها 34 شخصا على الاقل واصيب المئات كما تسببت باضرار مادية جسيمة.

وكان قد حذر زعيم أكراد تركيا عبدالله اوجلان من أن سقوط كوباني سيكون معناه انهيار عملية السلام وانذر الحكومة بضرورة القيام بمبادرات قبل الاربعاء.