هذه الأسباب التي تدفع الدول الى قصف "داعش"!

وليست الولايات المتحدة الأميركية هي الوحيدة التي تريد قصف التنظيم التكفيري فعدة دول أخرى ستقوم بقصفه حيث أرسلت بريطانيا مقاتلتين بريطانيتين وصلتا الآن الى الأجواء العراقية وعلى استعداد لضرب أهداف ضد متشددي تنظيم داعش ولكل دولة أهدافها المختلفة من هذا القصف. 

فيما أكد القائد العام للقوات البرية الإيرانية أن بلاده ستهاجم مقاتلي داعش في العراق إذا اقتربوا من حدودها،ويسيطر داعش على مناطق واسعة في خمس محافظات عراقية من بينها ديالى في الشرق على الحدود مع إيران.

أما فرنسا فقد جددت التزامها في محاربة داعش في العراق حيث أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس أن بلاده ملتزمة بالمشاركة مع التحالف الدولي في الغارات على المتطرفين في العراق. 

ويأتي تأكيد الالتزام الفرنسي، في وقت قتل تنظيم موال لداعش في الجزائر، رهينة فرنسي يدعى هيرفي غوردال، وبرّر التنظيم الإرهابي إعدام غوردال ذبحا بمشاركة فرنسا في الحرب على داعش.

أما صانعة التنظيم الولايات المتحدة الأميركية فقد صرحت بخطأها قائلة " أسأنا تقدير خطر داعش في العراق وسورية". 

حيث أقر الرئيس باراك أوباما بأن الولايات المتحدة لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سورية إلى ظهور مجموعات إسلامية متطرفة خطيرة على غرار داعش. 

وأضاف أن الولايات المتحدة أساءت أيضا تقدير إرادة وقدرة الجيش العراقي، الأميركي التدريب، على صد التنظيم المتشدد من دون الحاجة إلى مساندة خارجية.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا ضد داعش يضم دولا عربية وأوروبية، بدأ في الآونة الأخيرة قصف أهداف للتنظيم في العراق وسورية التي وصفها أوباما بأنها "بؤرة الجهاديين من أنحاء العالم".

أما العقيد بيتر منصور الذي خدم بمنصب الضابط التنفيذي لدى الجنرال ديفيد بترايوس بالعراق،فقد قال إن القوات الكردية والعراقية لديها الفرصة لتحقيق تقدم بالمواجهة مع داعش، وإن كانت ستحتاج لوقت طويل، مشيرا إلى أن المهمة ستكون أصعب في سوريا على المعارضة، وقد استفادت من الفراغ الأمني في سوريا من أجل الحصول على ملجأ آمن، وسيكون علينا ضربها في كل مكان".

فيما وكشفت مصادر حكومية عراقية، أن رئيس الوزراء أبدى تحفظاً على مقترح أمريكي بتوسيع نطاق الضربات الجوية للتحالف الدولي في العراق على غرار سوريا, رافضا إشراك دول عربية في توجيه ضربات لتنظيم داعش في العراق.