0
السبت 19 نيسان 2014 ساعة 14:35

معارك الشمال السوري تسبق الإنتخابات الرئاسية

معارك الشمال السوري تسبق الإنتخابات الرئاسية
معارك الشمال السوري تسبق الإنتخابات الرئاسية
في هذا السياق قال احدى المصادر الخاصة:" أن الدول الداعمة للمجموعات المسلحة لم تتحمل خسارتها في القلمون وفقدانها لأهم المعابرالحدودية مع عرسال ما دفعها بفتح جبهات متعددة، الاّ أن المعركة الحقيقية كانت في الشمال ، حيث بدأت المجموعات بإقتحام بلدة كسب في شمالي اللاذقية ،ومن ثم فتحت معركة هي الأعنف في حلب.

وأوضح المصدر أن " الهدف الأهم والأبرز من ذلك التصعيد العسكري ، والذي تشهده بالذات مناطق الشمال السوري ،كان اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية ،لما تشكله حلب واللاذقية من ثقل في الانتخابات المرتقبة ، وأن هذا الاستحقاق دفع بعض الدول الإقليمية والدول صاحبة القرار السياسي ، الى محاولة إرباك الواقع السياسي السوري من خلال محاولة تعطيل تلك الانتخابات ، كون حلب تعتبر من أهم المناطق ذات الثقل في أصوات الناخبين ،والتي من شأن أي توتر عسكري فيها ان يعطل الانتخابات الرئاسية القادمة ،ما يعني فقدان عدد كبير من الأصوات ".

من جهة ثانية أضاف" أن الجيش السوري كان له رأي آخر في كل ما يخطط لمدينة حلب وريف اللاذقية، حيث تصدى لمحاولة تسلّل مسلحين من منطقة الليرمون وهي أول مدخل حلب عبر نفق معد أصلاً للصرف الصحي، يصل صالات الليرمون بساحة النعناعي، الواقعة في منطقة المالية، حيث خرج المتسلّلون في ساحة المالية، محاولين الدخول الى مبنى المخابرات الجوية، الذي يعتبر القلعة الحصينة والسور المنيع أمام المجموعات المسلحة التي تحاول إخضاع حلب بالكامل لسيطرتها".

وتابع المراقب بالقول " لم تمضِ ساعات حتى استعاد الجيش السوري زمام المبادرة في مناطق مختلفة من حلب ومحيطها، بعد أن تمكن من السيطرة على كتلتين من الأبنية بالقرب من ساحة النعناعي، وعلى مبنيي الهلال الأحمر والخدمات، فيما قتل عدد كبير من المهاجمين كان أبرزهم محمد الطشقندي القوقازي والمعروف بنائب القائد العسكري لمعركة جبهة الجوية، حيث أصيب في رأسه ودخل في غيبوبة انتهت بمقتله."

يذكر أن المجموعات المسلحة حاولت قطع الطريق الواصل من دمشق الى حلب عبر خناصر المار من منطقة الراموسة والتي كانت تسعى لقطع الشريان الأهم لتغذية مدينة حلب بالمحروقات والأدوية وتنقل المدنيين الاّ أن الجيش استطاع السيطرة بعد اشتباكات استمرت لأيام .

أما على الصعيد التطورات الميدانية تصدى الجيش لمحاولة مجموعة مسلحة الهجوم على مبنى دارالايتام في منطقة الليرمون في حلب ما أدّى لمقتل ١٦ مسلح من جنسيات أجنبية،واستهدف تجمعات للمسلحين في منطقة قاضي عسكر.

كما اشتبك مع مجموعات أخرى مسلحة في محيط سوق المدينة القديم وسقطت ٤ قذائف هاون على حي الحمدانية في حلب، ولم يبلّغ عن سقوط ضحايا.
رقم : 374557
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم