0
الاثنين 16 حزيران 2014 ساعة 00:22
إعداد: نورا عيتاني

هذا ما فعلته "داعش" وداعميها في الموصل..

هذا ما فعلته "داعش" وداعميها في الموصل..
هذا ما فعلته "داعش" وداعميها في الموصل..
ولم تتوقف "داعش" عند هذه الممارسات، حيث قاموا مسلحي داعش الذين سيطروا على مدينة الموصل أجبروا النساء على ممارسة ما يسمى بـ"جهاد النكاح" ما أدى إلى انتحار بعض النساء بسبب إجبارهن على الزنا بحجة جهاد النكاح. 

منذ ظهور تنظيم "داعش" في العراق و في سوريا، وهو لا يفرق بين طفل أو شاب وبين رجل أو إمرأة في المجازر والجرائم، ولا يفرق عناصر هذا التنظيم الارهابي المتشدد بين حلال وحرام، فيحرمون ما حلله الله ويحللون ما حرمه كما فعل أسلافهم، وتقاس الفتاوى الدينية على مقاسهم لا كما يرضى الله ورسوله، والمهم من الفتوى لديهم تحقيق مصالحهم، يقتلون ينكلون يغتصبون ولا مشكلة لديهم سواء أكان المغتصب إمرأة أو رجل، المهم أن يشبعون غرائزهم بكل وحشية.


قصص ترويها نساء في العراق و في سوريا، تفضح أعمال "داعش" الاجرامية المسيئة للاسلام، يؤكدن النسوة أنهن ظلمن ومورست بحقهن أبشع أنواع الجرائم الإنسانية، وأن عناصر "داعش" لا يفقهون شيئاً من الاسلام، ولا يعرفون حتى اية من القران الكريم، لا يعرفون الفاتحة ولا يفقهون شيئاً من الدين، كل همهم القتل والذبح والاجرام واشباع الغرائز وكأنهم يعيشون في ايام الجاهلية.


أما المخالفات الشرعية التي يقع فيها المنتمون لهذا التنظيم فهي كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر وقوعهم في التكفير بغير حق بتكفير العلماء الربانيون وأهل السنه وحكمهم بالردة على من لا يستحق ذلك وإنما بالشبهة، فأدى بهم هذا إلى استباحة دماء بعض من حكموا عليهم بذلك، ولا يخفى خطورة هذا الأمر، وقد أدى ذلك إلى التساهل في القتل بشكل مبالغ فيه ولا سيما قتل الناس على الحواجز بين القرى والمحافظات، مع العلم أن تجمعات تلك الجماعة تعيش في مناطق كل أهلها من المسلمين.

كذلك من جرائمهم الشرعية عدم رضوخ أفرادها أو قادتها للمحاكم الشرعية، في أي جريمة من الجرائم، بالإضافة إلى عدم تسليم أي شخص منهم ممن ثبتت في حقهم الجرائم للقضاء الشرعي، وهو ما لا يجوز شرعاً.

ومن مصائبهم وجرائمهم الكبرى أيضاً النكث بالعهد وقد وقع ذلك في أكثر من موضع حيث وقعت أطراف ضامنة للعديد من العهود بينهم وبين مقاتلين آخرين لكنهم نكثوا هذه العهود وخالفوا ما اتفقوا عليه، ومعلوم أن نكث العهود من علامات النفاق وأيضاً أن هذه الجماعة الضالة تفتقد للعلم الشرعي والأدهى والأمر في ذلك أن هذه الجماعة تتصرف وكأنها الملزمة بتطبيق الشريعة، وقد نصبت نفسها حاكماً شرعياً من خلال التحكم بالمواطنين والتحكم بالعقاب والثواب، ولعل ما يفضح أمرهم أكثر وأكثر هو التمثيل بالجثث وهو ما يعتبر مخالفا للشريعة الإسلامية الغراء، وقد فعلوا ذلك كثيراً والشواهد عليه لا تعد ولا تحصى، وقد نقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ولا تمثلوا» بل نهى الإسلام عن التعذيب والاهانة.

هذا جانب ولكن هناك جانب لابد من الاشارة اليه و هو من قام بانشاء و تمويل و هدايته في كل من العراق و سوريا. كل الاخبار و الوثائق و الاعترافات تحدثت بأن المملكة العربية السعودية و مخابراتها و رئيسها المستقيل بندر بن سلطان كانوا وراء انشاء هذه الجماعة المجرمة الى أن استفحلت بهذا الشكل.

حقيقة الامر أن النظام السعودي يتحمل جزأ كبير من المسؤولية في ما تقوم به هذه الجماعة الارهابية وغيرها من الجماعات الارهابية التي تتلقى توجيهات مباشرة منها.

على ما يبدو أن النظام السعودي لم يدرك لحد الان هذا الخطر الذي سيتجه يومًا نحوهم و الدليل هو أن، لحد هذه اللحظة لم يصدر تصريحًا واضحًا يدين هذه الجماعة فحسب و إنما الوسط الديني و المنظر لهذه الجماعات هلل و زمر لجرائمهم في العراق مبتهجًا بعبثهم في العراق وفي سوريا.
رقم : 392296
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم