0
الجمعة 11 نيسان 2014 ساعة 13:19
كتبت: نورا عيتاني

قادة سلمية الثورة السورية اين اصبحوا بعد أعوام الإرهاب؟

عبد العزيز محمد علي
عبد العزيز محمد علي
ومن ثم اطلع على صفحة خاصة بحركة /5/ شباط والتي كانت تتحدث عن نشر الديمقراطية في سوريا وتطالب بإلغاء قانون الطوارئ وقانون الأحزاب، كما اطلع فيما بعد على صفحتي (سورية لنا والإنتفاضة الشعبية السورية) واللتين تتضمنان مقالات ومداخلات تحريضية وتنادي بضرورة قيام ثورة لتغيير النظام في سوريا واعترف انه تأثر بما كان يقرأه ومن ثم بدأ بالمشاركة على هذا الموقع بإسم وهمي وهو (زوز) وعلى اثرها تلقى عدة دعوات للإنضمام للمشاركين بتظاهرة ضد النظام في سوريا وقد تواصل عبر الفيس بوك مع المدعوة سهير الأتاسي كما تعرف من خلال المذكور على معارض سوري كردي يقيم في المانيا يلقب دليار وزوده الأخير برقم هاتفه في تلك الدولة وهو /0031684679706/ بعد ان وجهه بضرورة حشد اكبر عدد من الشبان لصفوف المعارضة وللمشاركة في الإعتصام الذي اقامه الأكراد امام كلية الحقوق بدمشق بتاريخ 12/3/2011 للوقوف دقيقة صمت على ارواح القتلى الأكراد في احداث الشغب التي حصلت في القامشلي بعام 2004 واضاف بأنه تواصل مع المعارضين أيهم حداد يقيم بأميركا واشرف المقداد وعدنان حداد وتواصل مع المذكورين عبر الإنترنت حيث تم توجيهه من قبل المدعو أيهم حداد بضرورة التنسيق مع المدعوة سهير الأتاسي وبالفعل تواصل معها عن طريق الفيس بوك.

عبد العزيز شارك في التظاهرات واعتقل في اذار 2011 ثم اطلق سراحه ليختفي وليظهر في دوما مقاتلا مع الجيش الحر ثم مع لواء الإسلام وليعتقل في دمشق في شهر أكتوبر 2013 بعدما دخلها لتفجير سيارات مفخخة في وسط المساكن الشعبية في منطقة المجاهدين في مزة 86 على اعتبار ان علويين وسنة يتبادلون التفجيرات.
الشاب الذي جذبته الشعارات وجنده العلمانيون اصبح وقودا للارهاب .

في الملف القضائي الأول له يرد التالي:
اعترف بأنه نجح في اقناع كلاً من (احمد ملكاش – عبد الحكيم صالح) والمدعو رائد مرعي "طالب في كلية الكيمياء" عنوانه: سبينة قرب موقف الجسر ثاني دخلة على اليمين باب منزله على اليسار – بضرورة المشاركة في التظاهرات التي تدعو اليها المعارضة ، كما عرض عليهم فكرة توزيع المنشورات التي تنشرها بعض اطياف المعارضة عبر صفحة الفيس بوك إلا ان المذكورين رفضوا ذلك خوفاً من توقيفهم من قبل احدى الجهات الأمنية واعترف انه قام فيما بعد بكتابة العبارات التالية: (يسقط قانون الطوارئ – نعم لسوريا الحرة- لا لنظام الإستبداد في سوريا) على جدران ثانوية السبينة المختلطة الكائنة على طريق الإذاعة (الجدران المطلة على الطريق العام) بواسطة بخاخ اضافة لأماكن أخرى وقد شاركه في ذلك المدعو لؤي بريك (اصلاً من محافظة القنيطرة).

عنوانه: السبينة الصغرى- اخر دخلة فلان الاسمر على اليسار - ثاني منزل على اليمين يعمل مع المدعو سامر الفرا في مركز لتصنيع المنظفات السبينة - جانب مسجد مصعب بن عمير- دخلة اليمين باب لون ازرق يستخدم الجوال رقم )0967268959) .

كما اعترف انه عرض فكرة التظاهر ايضاً على خاله موقوفنا سامي دريد فوافق على ذلك وبتاريخ 15//03/2011 توجه برفقته الى ساحة المسكية بدمشق للتظاهر فتم توقيفهما.

وقد نفىاشتراك موقوفينا عبد الحكيم صالح واحمد ملكاش والمذكور رائد مرعي بالتظاهرة الاخيرة بالرغم من تعاطفهم الشديد معه واعتناق جميع ما تنادي به المعارضة الا انهم احجموا عن التظاهر خوفاً من الامن وهذا ما اكده الموقوفين المذكورين.

انتهى الاقتباس عن تحقيقات المحكمة العسكرية السورية التي تحولت فيما بعد الى محكمة إرهاب.
 
ورد في التحقيق ان محمد علي جند رائد مرعي فأين اصبح الأخير الذي لم يعتقل ابدا؟ 

بعد خوفه من الامن وبسبب خوفه من السجن لم يشارك رائد مرعي أولا في التظاهرات ولكن بعدما أصبحت التظاهرات حاشدة في منطقة الميدان شارك رائد في التظاهر بعد صلاة الجمعة في مسجد حبنكي في الميدان وفي المسجد جنده عميل قطري وضمه الى مجموعات ستصبح لاحقا " جبهة النصرة ".

قتل رائد مرعي في أيلول 2013 في معركة الغوطة ويقال انه كان من اكثر المستمتعين بعمليات الخطف والقتل على الهوية الطائفية وشارك في اختطاف وقتل عسكريين وموظفين سنة في الدولة بحجة انهم خرجوا من الملة.
عينة من ثوار الثورة السلمية ..
يتبع..
رقم : 371721
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم