0
الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014 ساعة 00:23
المراسل: غيث سلماني

هذا ما تعيشه نساء البحرين

هذا ما تعيشه نساء البحرين
هذا ما تعيشه نساء البحرين
ولا يفرق النظام الخليفي في الاعتقال بين النسوة بل ويحاول انتقاء المتعلمات من مدرسات وطالبات وطبيبات منهن خوفاً من أن ينقلن افكارهن الى ابنائهن وخاصة المعلمات خوفاً من أن يقمن بتوعية الطلاب واخبارهم عما يفعله النظام الخليفي بالشعب البحريني منذ ان قام باحتلال البحرين واغتصاب كرسي الحكم.

حتى الممرضات قام النظام الخليفي باحتجاز العديد منهن لأنهن قمن بمداواة الجرحى الذين اصيبو بنيران وشوزن مرتزقة الى خليفة، بل تعدى الامر ذلك الى اعتقال الصحفيات ومراسلات القنوات التلفزيونية علماً أنهم حسب القانون الدولي لديهم حصانة الا أن آل خليفة لم يقيموا اعتباراً لأي منها.

ووثق مركز حقوق الانسان البحريني تعرض المئات من المعتقلا ت الى التعذيب بشتى اشكاله فمن التعذيب النفسي بالشتائم الى التعذيب الجسدي بالضرب المبرح إلى التعذيب بكلتا الحالتين الاغتصاب.

هذا ويرفض السجانون مداواة جراح معتقليهم او حتى ارسالهم الى المشافي ومنحهم العلاج حتى وغن شارفوا على الموت فقلوبهم لا ترق مما أدى الى موت عدد كبير من المعتقلين جراء تفاقم اوضاعهم الصحية ومنع العلاج عنهم.

كل ما ذكرناه سابقاً ما هو الا غيض من فيض وبعض من كل فالآن بات الوضع اسوأ بكثير فاليوم تعتقل المرأة وطفلها ذوي الاشهر المعدودة ليغيبوا في ظلام السجون البحرينية.

وتوجه إلى غالبية من يتم اعتقالهن والتحقيق معهن خصوصاً من المعلمات تهمة المشاركة في مسيرة أو اعتصام، في حين أن تصريحات المسؤولين كانت تؤكد أن الإعتصامات والمسيرات أمر مكفول قانوناً ولا مانع منه. وتتراوح فترات بقاء بعض المدرسات أو الموظفات أو الطالبات رهن الاعتقال والحجز ممن يستدعين هذه الايام بين ٢٤ إلى ٤٨ ساعة. 

وشملت عمليات الإستدعاء مدرسات وممرضات وموظفات، في جو من الرعب والتهديد والتعسف السافر، ويتعرضن للتهديد بالتزامن مع اجاباتهن على الاسئلة التي توجه لهن لدفعهم للإجابة عليها بطريقة تخدم اغراض المحقق وليس للإدلاء بالحقيقة. كما ان بعضهن وقعن على افادات لم يسمح لهن بقرائتها، وعندما طلبن قرائتها قبل التوقيع عليها، رد عليهم المحقق "ألا تثقون بنا؟".
رقم : 418927
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم